لماذا وإلى أين ؟

العثماني يعين “مطرود” الحقاوي على رأس “الأنابيك”

بعد مرور بضعة أشهر على إعفاء بسيمة الحقاوي وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية ، لـعبد المنعم المدني، مدير مؤسسة التعاون الوطني التابعة للوزارة، المنتمي لحزب العدالة والتنمية، بسبب سوء التدبير والإحتقان الذي خلفه بالمؤسسة، عينه سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، بمنصب المدير العام للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل و الكفاءات المعروفة اختصارا بـ”الأنابيك”.

ويأتي تعيين المدني، والذي يشغل منصب، نائب عمدة الرباط ورئيس مقاطعة يعقوب المنصور بالرباط، على رأس الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل و الكفاءات، نتيجة لضغوط مارسها محمد يتيم، وزير الشغل، خلال إجتماع الأمانة العامة للبجيدي، والمجلس الحكومي الأخير.

ويشار إلى أن لائحة التعيينات في المناصب العليا التي صادق عليها المجلس الحكومي المنعقد أمس الخميس 30 غشت الجاري، تميزت بـ”الوزيعة السياسية”، بحيث يلمس متأمل هذه اللائحة أن التعيين بجميع المناصب تم في إطار الريع السياسي، والمحسوبية الحزبية.

ويذكر أن المكتب الوطني للنقابة الوطنية لقطاع التعاون الوطني المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الذراع النقابية لحزب العدالة والتنمية، سبق له ان أصدر بلاغا شديد اللهجة، أعلن من خلاله أن النقابة تتابع باهتمام كبير، عملية تعيين مدير مؤسسة التعاون الوطني، حيث يعيش مستخدمو التعاون الوطني حالة من الانتظار والترقب، بعد قرار الوزيرة الحقاوي فتح باب الترشيح لشغل منصب مدير المؤسسة خلفا لعبد المنعم المدني، المنتهية مدة تعيينه في أواخر شهر مارس الماضي، بعدما أوصل هذا الأخير المؤسسة إلى حالة من الجمود والاحتقان والتيه، والذي لم يتحقق في عهده أي إنجاز للمؤسسة، إذ تفرغ لمحاربة المستخدمين وكفاءات القطاع طيلة مدة شغله للمنصب.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x