لماذا وإلى أين ؟

السلطات المغربية تبدأ إجراءات تسليم جثمان لاعب اتحاد طنجة الغريق

تسابق السلطات المغربية الوقت للتأكد من هوية الجثة التي ظهرت في أحد شواطئ وهران الجزائرية، إذ يشتبه في كونها تعود للاعب اتحاد طنجة عبد اللطيف أخريف، الذي غرق في عرض شاطئ ريستينكا في ضواحي مدينة المضيق، برفقة زميله سلمان الحراق، قبل شهر ونصف، بينما جرى إنقاد ثلاثة آخرين في آخر لحظة.

وربطت قيادة الدرك الملكي في مدينة تطوان الاتصال بوالدي الضحية، بغرض أخذ عينات من الحمض النووي للأم، قصد إرسالها إلى المختبر المركزي بالرباط، للوقوف على مدى مطابقتها مع الجثة التي عثر عليها في سواحل وهران، وبعد ذلك استكمال إجراءات تسليمها لتوارى الثرى في المغرب، وتحديداً في مدينة طنجة مسقط رأس اللاعب، الذي رحل غرقاً في رحلة ترفيهية تحولت إلى مأساة.

وكان شقيق اللاعب عبد اللطيف أخريف قد ذهب إلى الجزائر الأسبوع الماضي قادماً إليها من مدريد الإسبانية، بغرض التعرف على جثة شقيقه، التي طفت في بحر كاب فالكون بعين الترك بوهران في الجزائر، إذ رجحت مصادر مقربة من عائلة الضحية أنّها تعود للاعب عبد اللطيف أخريف، خاصة أن السروال هو نفسه الذي كان يسبح به الفقيد قبل غرقه، كما أكدت في الوقت نفسه صعوبة نقل الجثة إلى المغرب بسبب تحللها في المياه.

بدورها، استعانت السلطات الجزائرية بحارس مرمى اتحاد طنجة سابقاً الجزائري غايا مرباح من أجل التعرّف على هوية زميله السابق عبد اللطيف أخريف، وتبين له أن الجثة المتحللة بشكل كامل تعود إلى الهالك، بعدما نشر مرباح صورة لأخريف على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، وهو يرتدي سروالاً قصيراً أبيض اللون، ومخططاً بالأسود، وهو نفسه الذي ظهر في فيديو انتشر على نطاق واسع للجثة، وهي طافية على سطح البحر، قبل أن يترحم الحارس الجزائري على زميله السابق في صفوف اتحاد طنجة.

وتترقب أسرة اللاعب عبد اللطيف أخريف ومسؤولو ناديه السابق اتحاد طنجة تسليم جثمان الفقيد للصلاة عليه، قبل دفنه في مسقط رأسه في مدينة البوغاز.

يذكر أن عبد اللطيف أخريف وسلمان الخراف اختفيا في البحر بعدما قفزا من القارب الذي كان يقلهما من أجل السباحة، لكن تغير الأحوال الجوية بشكلٍ مفاجئ أبعد القارب عنهما، ليهلكا غرقاً، فيما نجا ثلاثة أفراد آخرين، من بينهم اللاعب عبد الحميد معالي، بعد عمل كبير من السلطات المغربية هناك.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x