“تنخيل” شوارع أصيلا يستنفر نشطاء البيئة

أدانت حركة “مغرب البيئة 2050” استمرار “تنخيل” كورنيش مدينة أصيلا، رغم توجيه الفاعلين الجمعويين والنشطاء العديد من النداءات والمناشدات مند عدة أشهر لسلطات المدينة لوقتها.

وأكدت الحركة في بلاغ توصلت جريدة آشكاين الإخبارية بنظير منه، استغرابها ورفضها من تضمين الصفقات العمومية الأخيرة في مجال تهيئة المجالات الخضراء، غرس 200 نخلة بالشوارع الرئيسية بالمدينة.

وذكرت الحركة أنها سبق وراسلت رئيس المجلس الجماعي لأصيلة أحمد بنعيسى سنة 2022 لحثه على وقف هذه العملية، وتعويض النخل بالأشجار من النوع المحلي، ما سيعود على الساكنة بالخدمات الايكولوجية اللازمة، كما يمكن من إعادة تأهيل هوية مدينة أصيلا.

وشدد نشطاء البيئة على أن الحملة التي أطلقتها لوقف غرس النخيل مستمرة في جميع المدن من أجل إعادة تأهيلها بيئيا على المستوى المناخي والتنوع البيولوجي، وجماليا.

يشار إلى أن الحركة أطلقت ما أسمتها “المحطة الثالثة من نضالها وحملتها الوطنية، من أجل الشجرة التي باتت مكونا حيويا وطارئا بمدننا وقرانا”.

يذكر أن عددا من الأصوات الحقوقية والبيئية تتعالى في السنوات الأخيرة للمطالبة بعدم غرس النخيل على أرصفة الشوارع واستبدالها بالأشجار التي توفر الظل للمواطنين ولها أثر بيولوجي وبيئي، حيث سبق لـ”حركة مغرب البيئة 2050″ أن وجهت عريضة  قبل سنة ونصف للوزراء المعنيين ورؤساء الجماعات الترابية بكافة التراب الوطني لوقف زرع النخيل، خاصة الرومي، واصفة الاستمرار في غرسه بـ”الجريمة البيئية والتراثية”