أصدقاء البيئة تناشد إعلان زاكورة منطقة منكوبة

طالبت جمعية أصدقاء البيئة بإقليم زاكورة بإعلان السلطات المحلية منطقة زاكورة “منطقة منكوبة”  لما تعرفه من أزمة مائية كارثية غير مسبوقة.

وأكدت “أصدقاء البيئة” في مراسة موجهة لعامل إقليم زاكورة أن “الإقليم يعاني من أزمة مائية صعبة ومقلقة حيث انتقل الآن من مرحلة الخصاص المائي الى مرحلة العجز المائي بسبب الجفاف والتغيرات المناخية والاستنزاف المفرط للموارد المائية، مما كان له انعكاس خطير بالغ الأثر على الإنسان والمجال والمتمثل في تدهور الواحات وانتشار الفقر والبؤس والشقاء كل الارجاء”

وأشارت مراسلة ناشطي البيئة التي توصلت بها جريدة “آشكاين” الإخبارية، إلى أن معاناة السكان من نقص حاد للموارد المائية اضطرهم إلى الهجرة نحو مناطق أخرى.

وشددت دات الهيئة المختصة بالحقوق البيئية على ضرورة “إصدار قرار عاملي يعلن بمقتضاه إقليم زاكورة منطقة منكوبة، يرافقه قرار عاملي آخر يمنع منعا كليا زراعة البطيخ الاحمر باعتبارها زراعة مستنزفة للماء وتشكل خطرا حقيقيا على الأمن المائي”

وطالبت المراسلة ب “فتح تحقيق حول انتشار الآبار بشكل بشكل عشوائي لا يراعي الضوابط القانونية مما يتسبب في هدر كبير للموارد المائية النادرة”.

جمعية أصدقاء البيئة بإقليم زاكورة، سبق طالبت عامل الإقليم في مراسلة أخرى، بالتدخل الفوري والعاجل لانهاء “تلوث نهر درعة قرب لاكورنيش مدينة زاكورة على إثر انفجار قنوات الصرف الصحي، مما أدي الى ثلوث الفرشة المائية والتربة وانشار الحشرات الضارة والروائح الكريهة”، مشيرة إلى أن آبار المكتب الوطني للماء التي تزود مدينة زاكورة بالماء الصالح للشرب غير بعيدة عن مكان التلوث، ما يشكل خطرا كبيرا جدا على سلامة وصحة ساكنة زاكورة في حالة عدم التدخل”.