2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تبرأ معتقلو أحداث الحسيمة 2016، أو ما يعرف بـ”حراك الريف”، من جهات تسعى إلى بث سمومها والتفرقة بين المغاربة.
ودعا ناصر الزفزافي، المحكوم بعشرين سنة على خلفية “حراك الريف”، في رسالة نشرها أخوه طارق، إلى “عدم الانسياق وراء من يريد ضخ سمومه وخبثه داخل مجتمعنا النقي” مؤكدا أنه “”يمكن أن “نختلف، وأن نتعارك، ولكن نحن كتلة واحدة أمام مصالح منطقتنا”.
وتبرأ معتقلو حراك الريف، على لسان الزفزافي من “أي جهة قد تدعي تمثيله هم المعتقلين الخمسة سوى عائلاتهم، وأي خبر لم يعلن عنه في صفحات عائلاتهم لا شأن لهم به”، وختم رسالته قوله “نحن نقدر ونحترم من يقدرنا ويحترمنا، أما الذي يغيضه حب الناس لنا فأقول له الله يهديك”.

يأتي هذا في ظل خروج بعض الأصوات والنشطاء المنتقدة لعدم استفادة المعتقلين الخمسة لحراك الريف من العفو الملكي في المناسبات الوطنية الأخيرة، آخرها ذكرى ثورة الملك والشعب، في حين غصت مواقع التواصل الاجتماعي بحالة من الترقب لفرحة إصدار العفو عنهم، وهو ما تفاعل معه الزفزافي ورفاق في بلاغ سابق وشكرا التفاعل الكبير مع ملفهم.
وقال كل من ناصر الزفزافي، نبيل احمجيق، محمد حاكي، سمير اغير وزكرياء اضهشور، إن “التفاعل الشعبي الكبير بمختلف شرائحه مع عدالة قضيتنا يدحض بقوة كل الافتراء ات والمزاعم الباطلة والمتجاوزة أخلاقيا”، مبرزين أن ذلك “يعتبر استفتاءً عفويا ليست خلفه اية ايديولوجية”.
ويرى الموقعون على البلاغ، أن “التعاطف الشعبي” مع قضيتهم أكد عبره الجميع “على براءتهم وشرعية مطالبهم”، مشددين عبى أن ذلك “حدث عظيم يبعث عن الفخر والاعتزاز، وشرف ما بعده شرف”، مسترسلين “كل التحايا والعزة لمن آزرنا وتضامن معنا، نحبكم جميعا”.

الكلمة اللولى والاخيرة.. لابد الافراج عن كافة المعتقلين السياسيين بالمغرب لا جدال فيها.. ابناءنا بالريف وطلبة فاس واكادير ومراكش وسيدي ايفني…والقطع نهائيا مع الاعتقال السياسي.. وانتها الكلام..
هذه عاصفة في فنجان