سياسي إسباني يتهم حكومته بالتعامل مع جزر الكناري “على أنها مغربية”

قال رئيس كابيلدو غران كناريا، أنطونيو موراليس، أمس السبت إن حكومة بيدرو سانشيز تعامل جزر الكناري المتمتعة بالحكم الذاتي “على أنها مغربية”، ويقوم بمنحها تمويلات مالية لتكون آخر حاجز للهجرة نحو إسبانيا.

وحسب مصادر إعلامية إسبانية، فقد أشار موراليس إلى ذلك أمس السبت في بيان اتهم فيه حكومته والاتحاد الأوروبي “بالتخلي عن الأرخبيل في مواجهة أزمة القاصرين المهاجرين غير المصحوبين بذويهم”.

وأضافت المصادر، أن موراليس استنكر منح 50 مليون يورو التي تم الإعلان عنها كمنحة لحكومة جزر الكناري، معتبرا إياها ضمادة فقط وليست حلا للمشكل. وأصر المعني على أن “إسبانيا تعامل جزر الكناري على أنها المغرب وموريتانيا، وهما دولتان يتم منحهما تمويلات للمساعدة في منع تدفق المهاجرين”.

فيما يتعلق بمبلغ 50 مليونا أعلنت عنه الحكومة الإسبانية كمنحة لجزر الكناري، شدد موراليس حسب المصادر، بشكل خاص على حقيقة أن المنحة تمثل توطيدا للوضع الحالي. بالإضافة إلى ذلك، فإنها لا تحل عدم وجود مساحات لاستقبال المهاجرين القاصرين الذين يبقون في الشارع بعدما يبلغون سن الرشد.

وأخيرا، أوضحت المصادر، أن موراليس أشار إلى أن غران كناريا هي الجزيرة التي تدعم أسوأ البيانات في استقبال المهاجرين القاصرين في جزر الكناري، بالإضافة إلى كونها الإقليم الذي يحتوي على أكبر عدد من أماكن استقبال القاصرين المهاجرين دون مراجعة أعداد البالغين.