في حادث مروع هزّ مدينة بروكسل، لقي شاب مغربي في الثلاثين من عمره مصرعه رمياً بالرصاص في أحد مقاهي حي كويكلبيرج.
وأفادت تقارير إعلام بلجيكية، وقع الحادث مساء الخميس المنصرم، حيث أطلق مجهول النار على الضحية بشكل متعمد، مما أدى إلى وفاته على الفور.
الضحية، الذي يُدعى سفيان، كان معروفاً بسكينة وسلوكه الهادئ بين أهالي الحي. وقد صُدم السكان المحليون بهذه الجريمة البشعة التي هزت أركان حيهم الآمن. وقد أعرب العديد منهم عن حزنهم وغضبهم من هذا الحادث، مطالبين السلطات بزيادة الإجراءات الأمنية في المنطقة.
وتمكنت الشرطة من القبض على المشتبه به بعد ساعات قليلة من وقوع الجريمة. وقد تم العثور بحوزته على السلاح المستخدم في الجريمة، حسب ذات المصادر.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الضحية والمشتبه به كانا يعرفان بعضهما البعض، وأن دوافع الجريمة قد تكون مرتبطة بمشكلة شخصية بينهما. وقد نفى الادعاء العام أي صلة لهذه الجريمة بالعنف المرتبط بالمخدرات.
الشاب المغربي الراحل كان معروفاً بانتمائه إلى فرقة غنائية لـ”الراب”، وقد أشارت بعض المصادر إلى أنه كان متورطاً في صراعات مع مجموعات منافسة. إلا أن بعض المصادر تشير إلى احتمال أن يكون قد أصيب بطريق الخطأ أثناء وجوده مع مجموعة من الأشخاص كانوا الهدف الرئيسي للمهاجمين.
من جهتها، فتحت الشرطة البلجيكية تحقيقاً موسعاً في هذه القضية، وتعمل على جمع الأدلة واستجواب الشهود لتحديد هوية الجناة وتقديمهم إلى العدالة. كما قامت الشرطة بتوقيف شخص يبلغ من العمر 20 عاماً على خلفية جريمة إطلاق نار أخرى وقعت في مدينة روتردام، مما يثير تساؤلات حول وجود صلة بين الجريمتين.
الجريمة وقعت في بلجيكا ام في هولندا؟