لماذا وإلى أين ؟

اتهامات للدولة بعرقلة تأسيس حزب أمازيغي

أكد، مصطفى برهوشي، المنسق الوطني للجنة التحضيرية لـ”حزب تامونت للحريات”، على أن السلطة تضع العراقيل أمام تأسيس حزب “تامونت” منذ دجنبر2015، موضحا ان ” أن ممثلي السلطة المحلية في كل من، بني ملال، مراكش، فاس، غيرها، يرفضون تسليم بعض الوثائق الإدارية لعدد من المواطنين الذين يريدون المشاركة في التأسيس، بمجرد معرفتهم بأن السبب تقديم طلب الحصول على شهادة التسجيل في اللوائح الانتخابية مثلا هو الرغبة في تأسيس حزب سياسي”.

وكشف برهوشي، في تصريح لجريدة “آشكاين”، عن انعقاد مؤتمر تمهيدي لجمع المؤسسي “حزب تامونت للحريات”، وإذا مرت الأمور بشكل جيد سوف يتم عقد المؤتمر التأسيسي في نهاية شهر أبريل المقبل”، معبرا عن أمله في “تغير عقلية بعض ممثلي السلطة المحلية وتسلم الوثائق الإدارية للمواطنين”.

وأجاب برهوشي، عن سؤال “آشكاين”، حول تكرار تجربة “الحزب الديمقراطي الأمازيغي” الذي تم حضره، مع حزب “تامونت”، قائلا: ” لو كنا نخاف من تكرار هذه التجربة، لم نكن لنخوض تجربة أخرى”، مضيفا “وما دمنا ننطلق من مصداقية ومشروعية نضالنا وقوة حججنا فهناك أمل في تأسيس هذا الحزب”.

ولخص المتحدث المبادئ والأهداف التي يسعى “حزب تامونت للحريات” لتحقيقها في “المساهمة في تجديد الفكر السياسي والممارسة السياسة والنخب بالمغرب”، مبررا ذلك بكون “العقلية السياسية السائدة، والتي لها وزن في الحقل السياسي، أصبحت متجاوزة لأنها لم تتطور منذ الخمسينات”، مؤكد على أن “ذلك يفرض تجديد الفكر السياسي على اسس جديدة وبواسطة نخب جديدة”، معتبرا أن “الأزمات الاجتماعية الأخيرة التي شهدها المغرب هي نتيجة للازمة السياسية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x