2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

فتح المسؤول بوزارة الخارجية الجزائرية، عبد النور خليف، على نفسه وعلى بلده باب السخرية، بعدما اعتدى على عضو بالوفد المغربي خلال الأشغال التحضيرية للنسخة التاسعة لقمة ’تيكاد’ الإفريقية- اليابانية، حيث نعتت الصحيفة الإسبانية واسعة الانتشار “Atalayar” المسؤول الجزائري بـ”مصارع تنكر في زي ديبلوماسي”.
وقالت الصحيفة، أن تصرف المسؤول الجزائري نتيجة للاحتجاجات المغربية على مشاركة “البوليساريو” شككت في سمعة الدبلوماسية الجزائرية، ليس فقط بين الجيران الأفارقة، ولكن على الصعيد الدولي. حيث حذر المنظمون خلال المؤتمر من أنه “يجب على الكيانات الوهمية التي لا ينبغي تمثيلها في المؤتمر أن تغادر”.
وأضافت الصحيفة، أنه رغم شغله لمنصب رفيع المستوى داخل وزارة الخارجية الجزائرية في إدارة العلاقات الأفريقية، فعبد النور الخليفي، دبلوماسي معروف باعتداءاته الجسدية أكثر من قدراته على شغل هذا المنصب. وكما هو معروف جيدا، فإن المعني لا يحمل شهادات في التعليم العالي.
وأوضح المصدر ذاته، أنه حتى المنظمون أنفسهم، اليابان، لفتوا انتباه الوفد الجزائري وأدانوا في مناسبتين وجود “كيان دمية”، على افتراض أنهم لا يعترفون جبهة البوليساريو، مطالبين من لامين بعلي، عضو الوفد الجزائري الذي وضع الورقة باسم “الجمهورية الصحراوية” الوهمية، مغادرة القاعة.
الشر بالشر احزم…. رد الفعل مع هؤلاء الذين يجهلون من هو المغرب انه الأقدم تاريخيا في شمال افريقيا…
التصرف الذي قام به ذلك الشخص المحسوب على الوفد المغربي كان صبياني أو كما نقول بالعامية “تبرهيش”. ما قام به هو تشويه صورة المغرب والأكثر من ذالك أسقطه الجزائري أرضا ولم يستطع المقاومة، بل ظهر كالخنفساء عندما تسقط على ظهرها ولا تستطيع الوقوف. هكذا ظهر الشخص المحسوب على الوفد المغربي. “شوه راسو”.
ديرولنا الفيديو باش نتمتعوا
تصرف عضو البعثة المغربية لم يكن متطابقا مع الاعراف و الياقة الديبلوماسية ،كريقة الاحتجاج ليست هي الفوضى و الارتماء على طاولة البعثات الاخرى بالرغم مم عنق الاختلاف في المواقف ،هناك طرق حضارية لاءقة للإحتجاج