2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الحكومة الإسبانية ترفض اتهام المغرب بالوقوف وراء موجة الهجرة الأخيرة بسبتة المحتلة

يبدوا أن الحكومة الإسبانية ترفض اتهام المغرب بالوقوف وراء موجة الهجرة التي عرفتها سواحل سبتة المحتلة مؤخرا، حيث قال مصادر إعلامية إسبانية، نقلا عن مصادر حكومية، أن الحكومة الإسبانية لا تعتقد أن الوصول الهائل للمهاجرين الذين يسبحون في الأيام الأخيرة إلى سبتة السليبة يتم تشجيعه من المغرب.
وأضافت المصادر ذاتها، أن المصادر الحكومية التي استشارتها، أشارت إلى أن إسبانيا تربطها علاقات جيدة مع المملكة المغربية.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن سبتة المحتلة شهدت في الأيام الأخيرة وصول مئات المهاجرين سباحة، في وضع فوضوي، عانت منه السلطات المغربية كنظيرتها الإسبانية في مواجهة موجة للهجرة، شبيهة بتلك التي حدثت في ماي 2021. ومع ذلك، نفت مصادر حكومية أي علاقة للسلطات المغربية بالأمر، وأشارت إلى التعاون الجيد في مكافحة الهجرة والعلاقات الجيدة مع المغرب في المرحلة الجديدة التي تم افتتاحها بدعم من الحكومة لخطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء في مارس 2022.
وقالت المصادر، أن مندوبة الحكومة الإسبانية في سبتة المحتلة، كريستينا بيريز، كانت قد اعترفت أمس الاثنين بأن سبتة تعاني من ضغط هجرة “شديد”، بمتوسط محاولات اقتحام يشارك فيها 500 شخص من المغرب والجزائر يوميا.
ومن جانبه، أضافت المصادر، اعترف رئيس حكومة سبتة المحتلة، خوان خيسوس فيفاس، اليوم الثلاثاء بأن المدينة “قد استنفدت ميزانية العام بأكمله” لرعاية القاصرين المهاجرين، بالنظر إلى الزيادة في عدد الوافدين في الأيام الأخيرة. كما أشار في مقابلة صحافية، مضيفا أن هناك بالفعل أكثر من 500 قاصر غير مصحوبين بذويهم بالثفر المحتل. فيما اعترف أيضا بتعاون السلطات المغربية “في مراقبة الحدود”.