2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

شهدت الساحة الإعلامية الجزائرية تصعيداً خطيراً في خطاب الكراهية، بعد أن شن الكاتب الفرنسي من أصول جزائرية، هجوما مليئا بالحقد وخطاب الكراهية على المغرب، وبالأخص على المستشار الملكي أندريه أزولاي.
واتهم غزار، في تصريحات مثيرة للجدل على قناة ” الجزائر 24” الدولية، أزولاي، بـ”السيطرة على المغرب عن بعد” لصالح “الكيان الصهيوني”، مستخدماً بذلك لغة معادية للسامية نمطية. كما زعم غزار أن أزولاي هو “الزعيم الحقيقي للمغرب”، وأن القرارات السياسية في المملكة تتخذ بناءً على توجيهاته.
هذه الاتهامات الباطلة ليست الأولى من نوعها التي توجه لأزولاي، الذي لطالما كان هدفاً لهجمات معادية للسامية في وسائل الإعلام الجزائرية، في محاولة لتشويه سمعته وتقويض دوره في تعزيز الحوار بين الثقافات والأديان.
أندريه أزولاي، الذي يتمتع بسيرة ذاتية حافلة بالإنجازات، عمل جاهداً على تعزيز التسامح والتعايش بين مختلف الثقافات والأديان، ليس فقط في المغرب، بل في المنطقة العربية بأكملها.
وقد تقلد العديد من المناصب الهامة، منها رئاسة مؤسسة آنا ليند الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات، وعضوية لجنة الحكماء لتحالف الحضارات في الأمم المتحدة.
هذه الهجمات المعادية للسامية وتنهل من قاموس الكراهية، لا تستهدف أندريه أزولاي فحسب، بل تستهدف أيضاً قيم التسامح والتعايش التي تسعى الدول المغاربية إلى ترسيخها.
واستنكرت شخصيات سياسية فرنسية بارزة، تصريحات الكاتب المعني، حيث عبر اريك سيوتي، رئيس حزب “الجمهوريون”، عن تضامنه مع أزولاي واصفا مهاجمته بـ ”المخزية”، مؤكدا أن تعليقات الجزائري المعادية للسامية ”حقيرة وغير مقبولة”.
وطالب سيوتي، عبرة تغريدة في موقع ”X” (تويتر سابقا)، من القناة الفرنسية ”RMC”، حيث يشتغل فيها، بفصله وطرده ”فورا”.
ولم يقف غزار الذي جلبته القناة التابعة للنظام الجزائري للحديث عما وقعت في قمة ”تيكاد”، حيث جلبت الجزائر عناصر من ”البوليساريو لحضورها؛ (لم يقف)، عند هذا الحد، بل واصل افتراءاته وكذبه عن المملكة، حين ادعى أن السلطات تحظر المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين بموجب مرسوم ملكي، وهي كذبة مفضوحة تفندها
الوقائع حيث المدن المغربية تشهد أسبوعيا احتجاجات ربما الأكبر عربيا دعما ومساندة لفلسطين.
الجزائر شعبا وحكومة مرضى لأنهم عاشوا على الريع بكل أنواعه: ريع كذبة مليون ونصف شهيد، ريع المحروقات، ريع الهجرة إلى فرنسا خاصة. كبرياءهم ليس في محله ويضنون انهم مركز الكون اما غرسته فيهم الدكتاتورية العسكرية من اديولوجية متجاوزة. ان الجزائر كالعجوز التي لا تقبل بعمرها.
السيد الكريم اندري ازولاي مغربي وطني يحب المغرب ويعتز به المغاربة. وأنتم يا أيها الجزائريون لا زلتم تصنّفون الناس حسب معتقدهم !! عجبا . اهذا هو الفكر التحرري أم انه تحرري؟
اندريه ازولاي مغربي قبل كل شئ!!
اندريه ازولاي شخصية عامة تحظى بثقة جلالة الملك محمد السادس و قبله بثقة الراحل المغفور له الحسن الثاني و سعيه و تفانيه في خدمة العرش و الوطن يشهد بها الجميع دون تمييز في الديانة و هو ما يميز هذا الوطن!!
على هذا نتفق ما لا افهمه هو توظيف مصطلح معاداة السامية في التنديد باستهداف شخصية وطنية!!
معاداة السامية تخرج الموضوع عن سياقه لان الجزائر تستهدف الوطن ككل!! لان الجزائر استهدفت قبلها رمز السيادة و الإجماع الوطني!!
معاداة السامية مصطلح تستعمله اسرائيل لاسكات كل من ندد بجرائمها!! و لا يحق لنا كمغاربة احرار ان ننجرر لاستعمال مرادفات و مصطلحات مغرضة!!!