لماذا وإلى أين ؟

السلطات تحرر شواطئ أكادير من “الإحتلال” بعد نهاية الصيف

في الوقت الذي تعالت فيه أصوات عدد من الأكاديريين والسياح من خلال تدوينات على مواقع التواصل الإجتماعي تستنكر حالة “السيبة” التي تشهدها شواطئ عمالة أكادير إداوتنان، من خلال “الإحتلال” غير المشروع للملك البحري واستغلاله لأعمال تجارية، كانت كل تلك الدعوات كصيحة في واد بسبب عدم تدخل السلطات المعنية.

وخلال الأسبوع الأخير من العطلة الصيفية، أعلنت سلطات مدينة أكادير “حربا” متأخرة على مستغلي الملك العمومي البحري على مستوى شاطئ المدينة، حيث أقدمت يوم الاثنين 26 غشت الجاري، على حملة لتحرير الملك العمومي البحري.

وحجزت السلطات المحلية التي كانت مدعومة بمصالح الأمن الوطني عدد مهما من المظلات الشمسية والكراسي، مع تحرير محاضر قانونية في حق المخالفين.

ويشار إلى أن ظاهرة احتلال الملك العمومي بشكل عام واحتلال الملك العمومي البحري بشكل خاص “هزم”؛ وفق مراقبي الشأن المحلي بأكادير، السلطات والمؤسسات المنتخبة على مستوى عمالة أكادير إداوتنان، شأنه شأن “ابتزاز” المواطنين في المواقف الخاصة بالسيارات والدراجات النارية، وكلها مشاكل يومية يعاني منها المواطنين دون تدخل حاسم من طرف المؤسسات المعنية.

50

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
محمد
المعلق(ة)
28 أغسطس 2024 13:22

حتى انتهت العطلة على من يضحكون

زكرياء
المعلق(ة)
28 أغسطس 2024 12:17

مهزلة بعد إنتهاء الصيف ورجوع الناس لمنازلهم إستعدادا للدخول المدرسي قامت السلطات لتحرير الشواطئ …لأجل من ؟
طبعا تحرر الشواطئ حتى يتمكن فوج آخر للإسحواذ عليه في الصيف القادم وهكذا دواليك كل سنة نسمع نفس الشئ في جميع الشواطئ …وهذا ما وقع في شاطئ رأس الماء التابع للناظور قيل الصيف كانت هناك حملة إعلامية كبيرة حول تحرير الشاطئ وبحلول هذا الصيف شاهدنا الأمور أسوأ من السابق .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x