طنجة.. الداخلية تتجه إلى نقل جماعة اكزناية للمجال الحضري

لا حديث في مدينة طنجة منذ يوم أمس، سوى على خبر راج على نطاق واسع يتعلق بإلحاق جماعة اكزناية القروية بالمدار الحضري والنفوذ الترابي لجماعة طنجة، بمرسوم من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت.

وفي هذا الصدد، حاولت “آشكاين” التأكد من الخبر، حيث ربطت الاتصال بأكثر من مصدر مسؤول وفاعل على المستوى السياسي، والذين اختلفت رواياتهم بين من أكد وجود المرسوم الذي سيلغي جماعة اكزناية ويلحقها بجماعة طنجة تحت اسم مقاطعة ابن بطوطة، وذلك قرار سابق لوزير الداخلية رقم 1330.24 بتاريخ 15 يوليو 2024، يتعلق بإحداث 6 دوائر حضرية و30 ملحقة إدارية جديدة بتراب جماعة طنجة. فيما قال آخرون إن الأمر هو مقترح لازال قيد النظر، ولازال المرسوم على طاولة رئيس الحكومة ويتطلب موافقة من المجلس الحكومي.

مصادر أخرى، أسرت لـ”آشكاين” عن وجود ترتيبات في هذا الصدد، قصد تسهيل عملية انتقال جماعة اكزناية من جماعة قروية إلى مقاطعة حضرية في جماعة طنجة، بين مصالح ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، و الدرك الملكي ورئاسة النيابة العامة من أجل تفويت النفوذ الأمنية للمنطقة لولاية أمن طنجة.

وفي غياب أي تأكيد رسمي للقرار، يبقى جميع الفاعلين السياسيين في حالة ترقب، حيث يرتقب أن يخلط القرار في حالة صحته الأوراق في الساحة السياسية بمدينة طنجة، حيث أن حزب الاستقلال يتوفر على أغلبية وتسيير مريحين عن طريق السياسي الشاب، محمد بولعيش، بجماعة اكزناية، فيما هناك تسيير هجين بين أربعة فرقاء سياسيين بجماعة طنجة ومقاطعاتها، يترأسه حزب الأصالة والمعاصرة عن طريق رئيس المجلس الجماعي لطنجة، منير ليموري.