لماذا وإلى أين ؟

“آشكاين” تنقل قصة مثيرة لعائلة ريفية شمل العفو ثلاثة من أبنائها (فيديو)

داخل مسكن صغير، يقع على هامش الهامش بمدينة إمزورن، استقبلتنا عائلة ريفية كان لها ثلاثة أبناء في المعتقل، استفادوا جميعا من عفو ملكي بمناسبة عيد الأضحى.

محمد العنابي، أحد الإخوة الذين استفادوا من العفو، يقول “إنه تفاجأ للأمر حيث لم يكن يعتقد أنه سيفرج عنهم، خاصة بعدما كانوا ينتظرون أن يصدر في حقهم عفوا شاملا بمناسبة عيد العرش”، مؤكدا ككل المفرج عنهم أن “فرحتهم ناقصة، لأن بقية زملائهم ورفاقهم مازالوا بالسجن”.

حكى محمد لـ”آشكاين” وهو يصارع لسانه ليركب كلمات بأحرف عربية، لكون لسانه لم يعتد إلا الريفية، كيف تم اعتقاله واخوته قبل أزيد من سنة، وكيف تم توزيعهم بين ثلاثة سجون، تونات جرسيف وفاس”.

بدورها تحدثت أم محمد عن فرحتها بالإفراج عن أبنائه، وأكدت أنها “لم تصدق أن أبنائها قد شملهم العفو، ورغم كون أحده اتصل بها وأخبرها أنه تم الإفراج عنهم لم تصدقه، وبعد وصولهم للمنزل تفاجأت لدرجة الصدمة”.

“لم أعتقد أنني سأقضي عيد الأضحى رفقة أبنائي”، تقول أم محمد، وتضيف ” ورغم مرور يومين على خروجهم لازلت أتساءل: هل فعلا أفرج عنهم أم أنا أتخيل ذلك”.

كما روت لنا أم محمد كيف “عانت خلال زياراتها لأبنائها، حيت كانوا موزعين بين ثلاث سجون، مما كان يجبرها على التنقل بين ثلاثة مدن ،رغم وضعها الاجتماعي والاقتصادي المزري، فهي كانت تعيش على مساعدة جمعيات وأشخاص بالمنطقة، بعد اعتقال أبنائها الذين كانوا يعيلونها، وعانت من مشاكل صحية مختلفة”.

الحوار الكامل في الرابط أسفله:

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x