2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الأمن التركي يعتقل قياديا بـ”العدل والإحسان” .. وبناجح يوضح

اعتقلت السلطات التركية، قياديا كبيرا في جماعة العدل والإحسان، أمس الأربعاء 29 غشت الجاري، في العاصمة اسطنبول.
وكان القيادي محمد رفيع الذي يشغل منصب أستاذ أصول الفقه والمقاصد بجامعة فاس، وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، قد دخل الأراضي التركية برفقة عائلته قبل أسبوع لقضاء إجازة سياحية. ولكن عند عودته من رحلة من مدينة تركية نحو العاصمة، تم اعتقاله وتركت عائلته في محطة القطار دون أي توضيح للأسباب.
وأكد حسن بناجح، عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية للجماعة، في تصريح لجريدة ”آشكاين”، أن توقيف عضو الهيئة العلمية لجماعة العدل والإحسان، تم حوالي الساعة الثانية بعد زوال أمس، وهو لا يزال رهن الاعتقال إلى حدود اللحظة.
وأوضح بناجح أن المعني دخل الأراضي التركية يوم 22 من غشت الجاري، رفقة عائلته، إلى أن تم توقيفه في أحد نقط المراقبة قادما من مدينة إلى اسطنبول، وفصله عن باقي أفراد العائلة.
وأضاف أن المعلومات المتوفرة تفيد أن السلطات التركية بصدد تطبيق مسطرة الترحيل إلى المغرب، مبرزا أن نفس الإجراء سبق وأن وقع مع قياديين في الجماعة، طيلة السنوات الأخيرة.
وشدد على أن الأمر يتم ”خارج تدبير حقوق الإنسان وخارج المعايير القانونية”، مشيرا إلى أن عملية الترحيل تتم بناء على تعاون أمني واستخباراتي بين المغرب وتركيا.
وقال إن القيادي الموقوف من قبل الشرطة التركية، لم تصدر في حقه أي مذكرة بحث أو توقيف، والدليل أنه خرج من المطار، مبرزا أن حالات مشابهة كان قد تم ترحيلهم ويدخلون إلى المغرب ”بشكل عادي”.
وأكد بناجح أن الطريقة التي تم بها اعتقال القيادي في الجماعة وقبله قياديين سابقين، يدل على أن تركيا أصبحت ”غارقة في انتهاك حقوق الإنسان بطريقة فجة ولا أخلاقية”.
وأشار إلى أن أعضاء جماعة العدل والإحسان وغيرهم، يتحركون في مهام سواء ذات طبيعة سياسية أو علمية، ويعودون إلى المغرب ”بكل أمان”، إلا تركيا التي ”تتعامل بهذا التعامل ولم تعد بذلك بلدا أمنا”، وفق بناجح.
احدروهم انهم كالسراب ….انهم افتك من السلاح..