2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
متضررة من زلزال الحوز: ساكنة أمزميز لا زالت تقطن في الخيام وتحت الركام
أيام قليلة تفصلنا على مرور سنة كاملة لزلزال الحوز المدمر الذي أودى بحياة المئات من الأشخاص ودمر جماعات قروية بكاملها في يوم الثامن من شتنبر 2023.
وومنذ الأيام الأولى للزلزال، أقرت السلطات الحكومية مشاريع وبرامج عدة بمبالغ مالية مهمة لإعادة تأهيل وإعمال جل المناطق المتضررة، وطيف صفحة الزلزال المدمر بشكل نهائي، غير ان هذه البرامز والتدخلات لم تؤدي حتى الآن بعد ما يقارب سنة على الفاجعة إلى إيجاد بدائل للساكنة القاطنة بالخيام حتى الآن.
نجاة أحد المتضررين من الزلزال والقاطنة بجماعة سيدي بدهاش وبأمزميز، أكدت أن “وتيرة عملية إعادة الإسكان تتم ببطء شديد جديد سواء فيما يخص إعادة بناء المنازل المهدمة او باقي مرافق الجماعات المتضررة”.
وأضافت ذات المتحدثة في تصريح لجريدة “آشكاين” الإخبارية، أن “أغلب سكان الجماعة لم يتم تجهيز منازلهم بعد، ويعشون في وضع مأساوي جدا، إذ اضطروا لنصب الخيام مكان منازلهم المدمرة وسط مخاطر كبيرة كون الركاء المنازل المدمرة مليئة بالعقارب السامة بعدما منعتهم السلطات من نصب الخيام في الطرقات، في حين أسر أخرى اضطرت لكراء المحلات التجارية والسكن فيها نتيجة انعدام منازل السكن المهيأة للكراء بالمنطقة”.
وأشارت نجاة إلى أن “هناك من توقفت له الاستفادة من المنحة الشهرية المحددة في 2500 درهم بسبب وفاة الشخص الذي كان يتسلمها باسم العائلة لتظل عائلة كاملة دون أي مورد مالي، في حين تم توقيفها عن عدد من الأسر الأخرى وهي لم تجهز منازلها بعد، في ظل غياب أي تفسير من طرف السلطات عن سبب توقيفها، إضافة إلى مشكل غياب مراقبة أسعار المواد المُستعملة في البناء ما أدى لعشوائية كبيرة في تحديد سعر الحديد المستعمل للبناء وزيادات متتالية في ثمنه”.
ومن المشاكل المثارة في الجماعات المتضررة حتى الآن وفق تصريح المتحدثة، هو “الركام والدمار الهائل وسك أراضي الساكنة، حيث أن السلطات لم تقم سوى بإعادة تهيئة مساحة 70 متر مربع لبناء منزل جديد مكانها، في حين مساحة أراضي كل أسرة تفوق مئات الأمتار، ما يعني عمليا بناء المنازل الجديدة وسط الركام والدمار والتراب المتناثر في كل مكان، في ظل امتناع السلطات عن إزالته كليا وما يشكله ذلك من أمراض وأخطار حقيقية على الساكنة، خاصة أن هذه الأخيرة لا تتوفر على أي تجهيزات أو ألات خاصة بإزالتها، فلحدود اللحظة ما زالت بعض السيارات والأتاث تحت الركام”.
وطالبت ذات المتضررة بـ “تسريع السلطات المعنية وثيرة إعادة تهييء الأماكن المصابة بالزلزال، وإعادة تعميم الاستفادة على جميع المتضررين دون استثناء أي شخص، والعمل على إزالة كل الركام ومظاهر الدمار التي تخيم على الجماعة لمدة قاربت السنة”، مشيرة إلى أن “كل مظاهر التضامن الشعبي الواسع والعارم التي شهدتها المنطقة في الأيام والأسابيع الأولى بعد الفاجعة، اندثرت تماما وأصبحت ساكنة الجماعات المتضررة بالجبال منعزلة تماما”.
خُطَبُ الملك في واد و الحكومة في واد آخر..
اللهم عَجِّلْ بسقوط هذه الحكومة التي لا تعير اهتماما للخطب الملكية و تضرب عرض الحائط بكرامة المواطن..
من بين الاوراش الكبرى التي تعثرت في المهد رغم هبة الشعب المغربي و ملحمة التضامن!!!
احزاب ضعيفة جدا اصبح وجودها فقط لمباراة القرارات و تحليل ما لا نحتاج لوسيط لفهمه!!
و جمعيات نسائية ألفت الخمول و الاذعان و التحرك على المقاس!!
و لن اتكلم عن مجالس وطنية تهدر مال الفقراء لتحاظر في الخارج بينما تتقاعس عن تذكرة حافلة للحوز للوقوف على فشل ذريع!!
المغاربة فقدوا الثقة في كل الاوراش!! و عزوفهم خدم و سيخدم مشهدا سياسيا خديما!! لكن لماذا نغامر بمستقبل الاجيال و بمصالح الوطن؟؟ لماذا لا تطبق توصيات عاهل البلاد..؟!