اتهامات بسوء التسيير تطارد وهبي بجماعة تارودانت

انتقد مستشارون جماعيون بالمجلس الجماعي لتارودانت، الذي يترأسه وزير العدل، عبد اللطف وهبي، ما اعتبرون تجاوزات في تسيير الجماعة وتدبير الشأن المحلي على مستوى ترابها.

وفي هذا الصدد، قال كل من المستشارين الجماعيين، الزهراء دنبي، كنزة عزمي، سعاد أربيل ومحمد حاتمي، في بلاغ للرأي العام اطلعت “آشكاين” على نظير منه، أنه في “إطار أدوارهم التمثيلية لواقع المدينة وساكنتها والرقابي المواكب لطريقة عمل المكتب المسير لجماعة تارودانت ، و تدبيره للشأن المحلي ؛ وفي غياب تجاوب السيد الرئيس وتجاهل مكتبه لتساؤلاتنا واستفساراتنا كمستشارين خلال الدورات وعبر مراسلات متعددة حول التجاوزات المسجلة على مستوى التدبير ، فانهم يسجلون عدم التجاوب هذا على أنه تقصير مقصود، يقصي المدينة من النموذج التنموي الجديد ، وشبهة ثابتة تخدم الشعارات وتبتعد عن الحقائق”.

وأعلن المستشارون، عن “موقفهم الرافض لما يجري في جماعة تارودانت مذكرين المكتب المسير لها بمسؤوليته في ضمان الاستقرار الاجتماعي و الاجتهاد لتدارك شيء من التنمية المحلية”.

وأكد البلاغ ذاته، أن “الوجهة سارت عكس ما انتظرته الساكنة ، والأمور تدبر بشكل مزاجي لا يقدم أية إضافات للمدينة ولأن صرف المال العام يتم بشكل غير بريء، بعيد عن أية رؤيا استراتيجية أو برنامج عمل أو عن الأولويات ، وإذ أن السكوت عن هذا التسيير المستهتر في حق مدينة من قيمة تارودانت يعتبر تفريطا وتجاوزا خطيرا ، والسكوت عنه رذيلة لا فضيلة”. قال المستشارون، أن “يتشبتون بقضية محورية مهمة هي أحقية المدينة في دمجها ضمن النموذج التنموي الجديد – على غرار مدن مغربية أخرى – ولكن في ظل تدبير محكم وسليم يحترم القيمة الحقيقية للمدينة في ثراتها البشري المادي واللامادي”.

وأكد المستشارون، أنهم “توجهوا في الموضوع برسائل لكل الجهات المعنية بما فيها المفتشية العامة لوزارة الداخلية في شخص السيد وزير الداخلية و السيدة رئيسة المجلس الأعلى للحسابات”.