2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

انتقدت أحزاب بالفنيدق ما وصفته بـ”المقاربة الأمنية لملف الهجرة الضيقة”، رافضة تسييج شاطئ المدينة، واقتلاع كراسي وتخريب كورنيش المدينة الذي تطلب ميزانية لإعادة تهيئته.
وقالت فروع أحزاب كل من التقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والحزب الاشتراكي الموحد، في بلاغ لها اطلعت “آشكاين” على نظير منه، أنها “اجتمعت يوم السبت 31 غشت 2024 بالفنيدق، لتدارس الأوضاع العامة التي تعرفها المدينة في المدة الأخيرة على جميع المستويات والاصعدة، وخصوصا بعد تزايد اعداد المرشحين للهجرة السرية عبر شاطئ المدينة سواء من الشباب أو القاصرين من أصول مختلفة محلية ووطنية بل وجنسيات من خارج الوطن”.
وأضاف البلاغ أن “هذا الوضع خلق مناخا من التوجس والاحتقان والتوتر لم يسبق للمدينة أن عرفته منذ سنوات. كما أنه انعكس سلبيا على الرواج التجاري والسياحي الذي عرفته المدينة مؤخرا، لكن في الوقت الذي كان من المفروض أن يتعامل المسؤولون مع الوضعية بتبني مقاربات شمولية لهذا الملف وإشراك باقي الأطراف التي لها ارتباط مباشر وغير مباشر بهذا المشكل البنيوي، اختارت السلطات العمومية تبني الاختيار الأمني كحل وحيد للتصدي للظاهرة، بل وصل الأمر إلى حدود تسييج شاطئ المدينة وفرض شريط عازل على الشاطئ في وضعية استثنائية اقرب إلى حالة الطوارئ ، رغم أن هذا لا يمنعنا من تسجيل المجهودات الهامة التي تقوم بها السلطات والقوات العمومية من أجل إنقاذ أرواح العشرات من الشباب ، وأمام هذه الأجواء الغير الطبيعية التي تعيشها الفنيدق”.
وسجلت الأحزاب اليسارية المذكورة، “رفضها لأشكال الحصار الذي تشهدها المدينة مؤخرا والناتجة بالأساس عن مقاربة أمنية ضيقة لملف الهجرة، لم تؤدي إلا إلى المزيد من الاحتقان والتوتر”. فضلا عن “استغرابها من طريقة تسييج شاطئ المدينة ونزع الكراسي الحديدية، في تطاول غير مسبوق على ممتلكات جماعية وتغيير معالم فضاء عمومي أنفقت على تأهيله ميزانيات ضخمة من المال العمومي”.
ودعت الأحزاب المذكورة “المؤسسات المنتخبة وعلى رأسها المجلس الجماعي بالمدينة إلى التدخل وتحمل مسؤوليتها في حماية الملك العمومي بالمدينة وتدبير الفضاءات الشاطئية”. كما طالبت “الحكومة باتخاذ قرارات عاجلة في هذا الملف، وذلك عبر اعتماد مقاربات تنموية شاملة لتأهيل مدينة الفنيدق اقتصاديا واجتماعيا باعتبارها مدينة حدودية تعيش أوضاعا استثنائية، كما ندعو المسؤولين إقليميا إلى اجراء تحقيق وتقييم دقيق للمشاريع التي أنجزت بجماعة الفنيدق بعد إغلاق معبر باب سبتة”.
والتمست الأحزاب “من كل المكونات السياسية والحقوقية والجمعية بالمدينة، التحرك العاجل من أجل إنقاذ المدينة واعطاء مواقف واضحة بصدد ملف الهجرة الذي ستكون له انعكاسات عميقة ومؤثرة على مستقبل الفنيدق وكل المناطق المجاورة، كما نؤكد على استعدادنا الدائم للتعاون مع كل الأطراف التي لها علاقة بملف الهجرة لإيجاد حلول بنيوية من شأنها إنقاذ سمعة البلاد والعباد”.
هل صحيح.ان بعض الاسر وجدت فلذات اكبادها منفيين في الثلث الخالي في إطار حملة أبعاد كل قاصر؟؟ و منهم ابناء بعض الاسر التي كانت تقضي عطلتها في المنطقة!!
اذا كان الأمر كذلك فاين حقوق الطفل؟؟؟
اذا كان الأمر كذلك اين هي جمعيات المواسم؟؟؟
هل اصبح الفقر جريمة؟؟؟