لماذا وإلى أين ؟

رواية السلطات حول وفاة بائع متجول بالقليعة بعد تدخل لتحرير الملك العمومي

نفت السلطات المحلية بعمالة إنزكان – آيت ملول، صحة الأخبار ”الزائفة” التي تربط وفاة شخص في الشارع العام بالقليعة بعملية لتحرير الملك العام نفذتها السلطات اليوم الثلاثاء.

وأوضح المصدر ذاته أن المعني بالأمر الذي كان يمارس قيد حياته البيع بالتجوال، لقي مصرعه مساء امس الثلاثاءن جراء طارئ صحي ألم به حين تواجده بالشارع العام بالقليعة.

وأضاف أن السلطات المحلية تدخلت حين إشعارها بوجود المعني بالأمر فاقدا للوعي بالشارع العام، ليتم نقله على وجه الاستعجال إلى المستشفى الإقليمي بإنزكان، حيث أعلن عن وفاته حين وصوله للمستشفى من قبل الطاقم الطبي المختص.

وشددت السلطات المحلية بعمالة إنزكان – آيت ملول على أنها “إذ تنفي الأخبار الزائفة المتصلة بالموضوع، والتي تربط بشكل مغلوط واقعة الوفاة هاته بعملية لتحرير الملك العام نفذتها السلطات في وقت سابق من يوم الثلاثاء فإنها تؤكد أن مجريات البحث القضائي الذي تمت مباشرته من قبل مصالح الدرك الملكي، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، تبقى الوحيدة الكفيلة بالكشف عن كافة ظروف وملابسات هذا الحادث”.

وكان شخص كان يشتغل قيد حياته بائعا متجولا بأحد الأسواق غير المهيكلة على مستوى جماعة القليعة بإقليم انزكان أيت ملولن قد لقي مصرعه، أمس الثلاثاء 03 شتنبر الجاري، بسكتة قلبية.

المعطيات التي حصلت عليها “آشكاين”، أكدت أنه بينما كانت السلطات المحلية بالقليعة تقوم بمهامها في تحرير الملك العمومي وتفريق التجار الجائلين الذين يحتلون الشوارع، دخل قائد المنطقة في جدال مع المعني بالأمر، ليسقط الضحي مغمي عنه.

المعطيات ذاتها، أكدت أن المعني بالأمر نقل صوب المستشفى إلا أنه فارق الحياة بسكتة قلبية وفق ما أكدته مصادر محلية، في ما سيخضع للتشريح من أجل تبيان سبب الوفاة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x