2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يشهد المستشفى الجهوي مولاي يوسف بالرباط، أحد أهم المؤسسات الصحية في العاصمة، حالة من الفوضى الإدارية والتسيير العشوائي، حسبما كشفت عنه نقابات في الصحة.
وفي هذا السياق، نددت الجامعة الوطنية للصحة، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، بما وصفته، في بلاغ، ”مجموعة من الخروقات الخطيرة” التي تشهدها المؤسسة، أبرزها إسناد المناصب الإدارية عبر رسائل “الواتساب”، معتبرة ذلك ”خرقاً صارخاً” للقوانين الجاري بها العمل.
وأكد المكتب المحلي للجامعة الوطنية للصحة بالمستشفى، في بلاغ نص البلاغ الصادر أمس الأربعاء، أن هذه الممارسات ”غير القانونية” تتكرر بشكل مستمر، رغم تحذبرات النقابات.
كما أشار البلاغ إلى أن الإدارة تقوم بتغييرات عشوائية في الهيكلة التنظيمية للمستشفى، مما يؤثر سلباً على جودة الخدمات المقدمة للمرضى.
ومن بين الخروقات التي تم رصدها، محاولة إلغاء مصالح الأم والطفل، وترحيل الأطر الطبية إلى مصالح أخرى دون وجه حق، فضلاً عن فتح مناصب المسؤولية بطريقة غير شفافة، عبر رسائل “الواتساب”.
وطالب المكتب المحلي للجامعة الوطنية للصحة بالتدخل العاجل من طرف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والمجلس الأعلى للحسابات، من أجل فتح تحقيق شامل في هذه الخروقات، واتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد لهذه الممارسات غير القانونية.
كما دعا النقابيون إلى ضرورة حماية حقوق العاملين بالمستشفى، وضمان تقديم خدمات صحية ذات جودة عالية للمرضى. وأكدوا على استعدادهم لتنظيم وقفات احتجاجية وإضرابات في حالة استمرار هذه الوضعية.