سلطات الجزائر تتجه لتزوير نسبة التصويت في الإنتخابات (ناشط جزائر)

تجرى اليوم السبت 07 شتنبر الجاري الإنتخابات الرئاسية التي توصف بـ”الشكلية” باعتبار أن الرئيس المقبل للجارة الشرقية الذي تراهن عليه المؤسسة العسكرية معروف قبل فرز الأصوات؛ والمتمثل في عبد المجيد تبون الذي يرتقب أن يترأس قصر المرادية لولاية جديدة.

ووفق ما تنشره عدد من صفحات التواصل الإجتماعية بالجزائر؛ فإن أغلب المواطنين غير مبالين بالإنتخابات والتصويت في ظل النظام القائم، الذي تسبب في عزوف الشباب عم العمل الحزبي والسياسي بشكل عام.

من جهة أخرى، ردت الجماهير الكروية الجزائرية على الإنتخابات “الشكلية” التي تشرف عليها المؤسسة العسكرية، من خلال ترديد شعارات في المباراة التي جمعت المنتخب الجزائري بنظيره من غينيا الاستوائية برسم الجولة الأولى من تصفيات كأس أمم إفريقيا.

ومن أبرز الشعارات التي رددت بالمدرجات، “والله مانفوتي .. والله مانفوتي.. حراكة في بوطي”، للدلالة على مقاطعة الإنتخابات في ظل استمرار نفس النظام القائم.

من جهة أخرى، كشف الإعلامي الجزائري المعارض؛ وليد كبير، أن ما سمي “السلطة الوطنية لمراقبة الإنتخابات” في الجزائر تتجه لتزوير الإنتخابات أكثر من السنوات الماضية، بهدف إبراز نسبة تصويت عالية”، مشيرا إلى أن السلطات “أعطت أوامرها لوسائل الإعلام للعمل على الترويج لنسب عالية في الإنتخابات تمهيدا لتزويرها”.

وأوضح كبير أن الإنتخابات التي تجرى بالجزائر مجرد “كرنفال سيء الإخراج”، حتى أن السلطات اعتمدت على موظفي المؤسسة العسكرية لتصويرهم على أنهم مواطنين يقبلون على التصويت على مرشحهم في الإنتخابات”، وفق المتحدث في شريط فيديو على “اليوتيوب”.