2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أكد المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام السلطات، أن فضائح التسيير السيئ بجماعة تمنصورت لا تزال متواصلة.
وأضاف المرصد في بيان هذه المدينة الجديدة التي كانت تحمل آمالاً كبيرة في أن تكون نموذجاً للتنمية المستدامة بمنطقة مراكش. فبعد سلسلة من الإدانات القضائية التي طالت عدداً كبيراً من المنتدبين، يظهر ملف جديد يكشف عن سوء تدبير للمالية الجماعية، حيث تم تخصيص مبالغ طائلة لتنظيم مهرجانات لا تساهم في تطوير المدينة، بل تساهم في هدر المال العام.
بدل أن تستثمر جماعة تمنصورت، يضيف المرصد، مواردها في مشاريع تنموية تعود بالنفع على ساكنتها، اختارت قيادتها تنظيم مهرجانات تستضيف “أشباه الفنانين” على حد تعبير المتابعين. هذا التوجه يعتبر ضرباً من ضروب التبذير، ويحرم المدينة من مشاريع حيوية في مجالات البنية التحتية والصحة والتعليم.
وشدد المصدر على أن هذا الوضع يطرح العديد من التساؤلات حول الأسباب التي دفعت بمسؤولي الجماعة إلى اتخاذ مثل هذه القرارات.
ودعا المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام السلطات الوصية والجهات الرقابية إلى التدخل العاجل لوقف هذا النزيف المالي. كما يطالب بفتح تحقيق معمق في كل الممارسات المخالفة للقانون التي ترتكب داخل الجماعة، واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المسؤولين المتورطين.
إن استمرار هذا الوضع من شأنه أن يعرض مستقبل مدينة تمنصورت للخطر، ويحولها إلى مدينة فاشلة لا تحقق الأهداف التي أنشئت من أجلها. لذلك، فإن الأمر يتطلب من الجميع تحمل مسؤولياتهم، والعمل معاً من أجل إيجاد حلول جذرية لهذه المشاكل، وفق بيان المرصد.
قدمنا إلى هذه المدينة منذ ثلاثة عشرة سنة تقريبا نأمل حياة أفضل وأكثر استقرارا فتبعثرت الأحلام وتكسرت امام سوء تدبير من يدبر امرها فتتفاقم الاوضاع وتزداد سوءا سنة بعد سنة اللهم الا من تزايد خرسانة الاسمنت اناس ليس بينهم وبين السياسة الا السلام مدينة ليس فيها حتى دار الولادة التي أصبحت في بعض القرى المجاورة ونساء تامنصورت يندبن حظهن ويصيبهن الذعر اذا جاءهن المخاض ليلا لانعدام وسائل النقل التي تقلهن الى