لماذا وإلى أين ؟

لجنة مجاهد تشتكي صحافيا إسبانيا وصف الصحافيين المغاربة بـ”الكلاب”

قدمت اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر بالمغرب شكاية ضد الصحافي الإسباني، فرانسيسكو كاريون، إلى لجنة التحكيم والشكايات وأخلاقيات الصحافة بفيدرالية جمعيات الصحافة في إسبانيا.

وجاءت خطوة “لجنة الصحافة” على خلفية تشبيه الصحافي الإسباني الذي يشتغل في صحيفة “El Independiente” صحافيين ووسائل إعلام مغربية، بالكلاب التي “تنبح”، وذلك من خلال تغريدة له على حسابه بمنصة “إكس”، مرفوقة بصورة سليمان الريسوني، الذي أجرى معه حوارا في الجريدة التي يشتغل بها في عدد فاتح شتنبر الجاري.

وكشفت لجنة “الصحافة” أن العديد من وسائل الإعلام المغربية، علقت على الحوار المشار إليه، غير أن الصحافي فرانسيسكو كاريون، اعتبر هذه التعليقات مجرد “نباح”، مضيفا أن الصحافيين المغاربة الذين كتبوا هذه التعليقات، “كلابا، يريدون أن يعضوا”.

بناء على ذلك، قدمت اللجنة المؤقتة الشكاية، بهدف دراستها من طرف الهيئة الإسبانية، واتخاذ الإجراءات الضرورية، “لإنصاف الصحافيين المغاربة المتضررين، طبقا لما ينص عليه ميثاق أخلاقيات الصحافة في فيدرالية جمعيات الصحافة في إسبانيا، مع الإشارة إلى أن الفيدرالية الإسبانية، عضو في الفيدرالية الدولية للصحافيين، التي تعمل طبقا لميثاق أخلاقيات، الذي يلتزم به كل المنخرطين فيها”, وفق البلاغ الذي توصلت به “آشكاين”.

50

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
10 سبتمبر 2024 14:25

دكرني هذا الصحفي بالبيت الشعري القائل:لا تأسفن على غدر الزمان لطالما
رقصت على جثث الأسود كلاب
لاتحسبن برقصها تعلو على أسيادها
تبقى الأسود أسوداً والكلاب كلاب

Abdo
المعلق(ة)
10 سبتمبر 2024 13:36

قبل أن يثور يونس مجاهد و نقابته مما قاله هذا الصحفي الاسباني ، كان يجب على مجاهد ان يقوم بنقذ ذاتي صريح و يسائل نفسه….هل الصحافة في عهده مستقلة و محايدة أم أنها تابعة قلبا و قالبا لوصاية و سلطة الدولة و أجهزتها ؟؟؟ لماذا مثلا تجيش هذه النقابة جيشا كاملا من هذه الصحافة المخزنية ضد قضية الصحفي سليمان الريسوني بهذا الهحوم المتواصل و الشرس ، بينما تصمت ولا تهتم ولو مرة واحدة بقضية الإعتقال التعسفي للقاضية العجوز و المريضة بعدة أمراض مزمنة مليكة العمري ؟؟؟؟؟ بدون موضوعية و بدون حياد لا وجود لشيء إسمه الصحافة ….

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x