لماذا وإلى أين ؟

شركات فرنسية تُقاضي أحيزون بسبب موازين

علمت “آشكاين”، من مصادر مطلعة، أن العديد من الشركات الفرنسية تستعد لمقاضاة عبد السلام أحيزون رئيس جمعية “مغرب الثقافات” المنظمة لمهرجان موازين، بسبب عدم صرف هذه الأخيرة لمستحقاتها لحدود الساعة.

ووفقا لذات المصادر، فإن حركة غير عادية سُجلت في مقر الجمعية المذكورة بطريق زعير بالعاصمة الرباط، وذلك بعد أن تكررت زيارات واحتجاجات مجموعة من مسؤولي الشركات الفرنسية من أجل تمكينها من مستحقاتها المادية لكونها كانت ضمن الشركات الذين اعتمدتهم “مغرب الثقافات” لتنظيم مهرجان موازين في نسخته لهذه السنة.

وتستعد هذه الشركات، للجوء للقضاء ضد عبد السلام أحيزون الذي عاش أحلك أيامه قبل وخلال وبعد مهرجان موازين، وذلك من أجل استخلاص مستحاقتها المالية التي تُعد بالملايير، حيث باءت كل المحاولات الحبية التي سلكتها الشركة بالفشل، بعد أن واجهتها إدارة الجمعية بالتماطل.

وتعيش إدارة جمعية “مغرب الثقافات” على وقع ارتباك غير مسبوق، بسبب تواجدها حاليا بين سندان مطالب هذه الشركات التي يتهدد بعضها الإفلاس، ومطرقة التخوف من لجوئها للقضاء، مما سيضع أحيزون ومعه فريق عمله أمام فضيحة مدوية ستنضاف إلى سلسلة الفضائح المسجلة طوال النسخة الأخيرة لمهرجان موازين الذي استهدفته حملة المقاطعة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x