ارتفاع نسبة المغربيات المؤيدات لتقرير الرجل في الشؤون العائلية (استطلاع)
تحولات مثيرة وقف عليها آخر استطلاع حديث صادر عن “البارومتر العربي” حول توجهات الرأي العام المغربي حول الجندر.
وكشف الاستطلاع الحامل لعنوان ”توجهات الرأي العام حول الجندر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، تراجع نسبة المغاربة المؤيدين لحصول الجنسين على فرص متساوية للعمل نفسه من 75 في المئة سنة 2007 إلى 64 في المئة سنة 2023.
ووقف التقرير على تراجع نسبة المغربيات الداعيات لتساوي فرص الحصول على عمل بين الجنسية من 85 في المئة سنة 2007 إلى 74 في المئة سنة 2023، فيما تراجعت نسبة الذكور المغاربة الداعين لنفس الأمر من 64 في المئة إلى 74 في المئة.
وأشار تقرير البارومتر العربي إلى أن السؤال في هذ الجانب، بحث فقط فيما إذا كان الرجال والنساء يجب أن يحصلوا على نفس فرص العمل، وليس عما إذا كان يجب تفضيل جنس على الآخر في تحصيل فرص العمل، ما يجعل هناكك فرصة قائمة بإمكانية رفض المبحوثين للمقولة بسبب اعتقادهم بضرورة أن يكون للنساء الأفضلية في تحصيل فرص العمل. قد يعني هذا أن دعم المساواة في فرص العمل يشمل دعماً أقل للنساء في قوة العمل، لكن التقسيم الديمغرافي لردود المبحوثين لا يشير لهذا التفسير بالضرورة.
وفيما يخص من صاحب القرار داخل البيت، فقد ارتفعت نسبة المغاربة (ذكورا وإناث) الداعين لإعطاء الأحقية للرجل من 46 في المئة سنة 2018 إلى 61 في المئة سنة 2023، فيما ارتفعت نسبة المغربيات المؤيدات لأحقية الرجل التقرير في كل الشؤون العائلية من 34 في المئة سنة 2018 إلى 53 في المئة سنة 2023.
واستخلص تقرير الباروميتر العربي بناء على هذه الأرقام الجديدة التي تشابهت نتائجها في جل الدول العربية وليس فقط المغرب، إلى أن الحركة باتجاه المساواة الجندرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد تعطلت وتدهورت في أسوأ تقدير.