لماذا وإلى أين ؟

عيوش يرد على الساخرين من استعمال الدارجة في مقررات دراسية

علق نور الدين عيوش، الناشط الجمعوي، ومؤسس “مؤسسة زاكورة للتربية”، على حملة السخرية بشبكات التواصل الإجتماعي، من إستعمال العبارات من الدارجة المغربية، في المقرارات الدراسية للتعليم الإبتدائي، قائلا: “كل شخص له الحق في أن يقول ما يريد، لكن للاسف في المغرب ليس هناك عمل حرفي للمختصين في اللسانيات والناس يقولون أشياء لا يعرفونها ولا يتقنونها”.

وأردف عيوش في تصريح لـ”آشكاين”، أنه “في ظل إفتقاد الحوار الثقافي والحرفي، يبقى إنتقاد إستعمال الدارجة كلاما في كلام”، مؤكدا على أنه “قبل الحكم على المقرارات المدرسية يجب معرفة طبيعة العمل الذي يقوم به وزير التعليم وفي إطار أي برنامج”.

وأردف الناشط الجمعوي، أن “أكبر اللسانيين في العالم والمؤسسات العالمية مثل اليونسكو واليونسف تؤكد على أن لغة الأم لها أهمية كبيرة في المدرسة خاصة في السنوات الأولى، وهذا ما سيتحقق بكل تأكيد في أقرب الأوقات”.

وأجاب عيوش، على سؤال “آشكاين”، حول موقفه من إدراج الثقافة الجنسية في المقرارات الدراسية، قائلا: لابد من تلقين التلاميذ للثقافة الجنسية، حتى نتمكن من نشر الوعي لتجنب بعض الظواهر الإجتماعية التي تؤدي المجتمع والأفراد”، مشيرا إلى أن “جميع الدولة المتقدمة تعلم مواطنيها هذه الثقافة”.

واعتبر المتحدث في ذات التصريح، أن “القيم والأخلاق موجودة في المدرسة بأي لغة كانت سواء بالدارجة أو الفصحى أو الفرنسية أو الإنجليزية، فقط يجب ألا نخلط الأمور”، وزاد “سنصل قريبا لتدريس الثقافة الجنسية بمدارسنا لتوعية الناس ولحماية الأطفال”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Ben NOUALI
المعلق(ة)
3 سبتمبر 2018 17:44

ما لنشاط جمعوي في الحديث عن اللغة أو المناهج الدراسية في المغرب. هذا هو الهراء و العبث حتى أنه لا يحسن الكلام بالدرج أو اللغة العربية و هو من المفرنسيين. فل يتحدث في لغة ماما فرنسا فقط

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x