2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أوفدت السلطات المحلية في طنجة لجنة مختلطة، تتكون من عدة إدارات عمومية، إلى موقع مشروع استثماري يثير جدلاً، حيث يتم بناء محطة وقود قرب حي البحاير بمنطقة العوامة التابعة لمقاطعة بني مكادة. تتألف اللجنة من ممثلين عن شركة “أمانديس”، الوقاية المدنية، السلطة المحلية، والوكالة الحضرية، وذلك تحت إشراف رئيس الدائرة الحضرية بني مكادة. جاءت هذه الزيارة الميدانية إثر احتجاجات سكان المنطقة على الأضرار البيئية التي نتجت عن هذه الأشغال.
المشروع الاستثماري أثار غضب سكان المنطقة، حيث شُيد على أراضٍ رطبة وعلى مجرى واد، ما أدى إلى إغلاق هذا المجرى وتكون بحيرة من المياه الآسنة. هذه الظاهرة تسببت في انتشار الروائح الكريهة والحشرات، ما أثر سلبًا على جودة حياة السكان، وزاد من استيائهم مع اقتراب المياه من منازلهم، مما قد يشكل خطرًا صحيًا وبيئيًا على المنطقة.
التدخل السريع للجنة المختلطة جاء بعد الضجة التي أثارتها كاميرا موقع “آشكاين”، التي وثقت معاناة السكان في تقرير مصور تم تداوله على نطاق واسع. الفيديو سلط الضوء على حجم الأضرار البيئية الناتجة عن المشروع، مما زاد من الضغط على السلطات المحلية لاتخاذ إجراءات عاجلة.
وأفادت مصادر موثوقة أن صاحب المشروع الاستثماري يدعي توفره على ترخيص قانوني لبناء محطة الوقود، ما يثير تساؤلات حول كيفية حصوله على هذا الترخيص ومن الجهات التي وقعت عليه. هذا الادعاء يأتي في وقت يمنع فيه القانون بشكل صارم أي نوع من أشغال البناء فوق المجاري المائية، حيث تنص القوانين البيئية والهندسية على ضرورة أن تكون أي أعمال بناء على بعد 15 مترًا على الأقل من مجرى الوادي. مما يزيد من الشكوك حول مدى قانونية الترخيص الممنوح لهذا المشروع، ويضع الجهات المسؤولة عن منحه في موقف حرج أمام الرأي العام المحلي والسلطات المعنية.
ويأمل السكان أن تؤدي هذه الزيارة الميدانية إلى إجراءات تصحيحية عاجلة توقف الأضرار البيئية وتعالج الأوضاع الصحية التي تهدد منطقتهم.
و كأن مدينة طنجة لا ينقصها سوى المباني و العمارات و خصوصا تلك التي لا تحترم الشروط السلامة الصحية و البيءية و كأن المدينة هادءة كما كانت من قبل لا يوجد فيها اكتضاض و صخب و ضوضاء .
عوض أن يخففو المسؤولون عليها الضغط العمراني و الكثافة الحركية و المرورية التي يعاني يوميا منها المواطن المحلي يرخصون على اللوبي العقار مزيدا من البناء الأسمنت لتزيد المعاناة. لك الله يا طنجة.
اللهم ان هذا منكر. قمممممة الفوضى