القضاء يقول كلمته في حق شبكة النصب “أجي نتعاونو”

أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بابتدائية طنجة، يوم أمس، المتهمة الرئيسية في قضية النصب المتعلقة بمجموعة “أجي نتعاونوا”، المدعوة “ا. ش.”، وحكمت عليها بثلاث سنوات حبسا نافذة.

وتأتي هذه الإدانة بعد ثلاثة جلسات ناقشت فيها المحكمة تهم النصب وخيانة الأمانة والتماس الإحسان العمومي بدون ترخيص، والتي تورطت فيها المتهمة.

القضية التي شغلت الرأي العام المحلي، تعود إلى توقيف المتهمة “ا. ش.” وهي صاحبة حضانة، من طرف المصالح الأمنية بمدينة طنجة صباح يوم الجمعة 5 يوليوز المنصرم، للاشتباه في تورطها في عملية نصب شبيهة بالتسويق الهرمي وقضية “مجموعة الخير” التي أحدثت ضجة كبيرة بالمدينة.

وحسب مصادر محلية، فإن ضحايا عملية النصب حاصروا المعنية بأحد شوارع المدينة بعدما كانت قد توارت عن الأنظار لمدة طويلة، ليتم ربط الاتصال بالمصالح الأمنية، التي انتقلت إلى عين المكان، وقامت بنقل المعنية إلى مخفر الأمن من أجل الاستماع لها حول المنسوب إليها.

وأفادت المصادر بأن عدد من الضحايا كانوا قد تقدموا بشكايات لدى النيابة العامة والمصالح الأمنية، يتهمون فيها صاحبة الحضانة بالنصب عليهم في مبالغ مالية متفاوتة، بلغت حتى 35 ألف درهم. وذلك بعدما أقنعتهم بالمشاركة في قرعة “أجي نتعاونو” شبيهة بملف “مجموعة الخير”، حيث طلبت منهم المشارك بمبالغ مالية واستقدام مشاركين آخرين قصد مضاعفة مبالغ مشاركتهم.

وتجدر الإشارة إلى أن مدينة طنجة كانت قد عرفت ضجة كبيرة بعدما تم توقيف أكثر من سيدة من “مؤثرات” مواقع التواصل، متهمين بتورطهم في عمليات نصب في ملف “هبة الإرث” و “مجموعة الخير”.