نقابة مخاريق تدخل على خط انتشار السُّل بين أطباء مراكش

بعد إنشار داء السل وسط عدد من العاملات والعاملين بمستعجلات مستشفى الرازي ومستشفى إبن الطفيل، طالب المكتب النقابي للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط للجامعة الوطنية للصحة للإتحاد المغربي للشغل في بيان صادر يوم 3 شتنبر، وزارة الصحة بالتدخل “العاجل لوضع حد لتداعيات تفشي الإصابة بهذا الداء، وإيجاد حلول معقولة لعدد من المشاكل التي يتخبط فيها المستشفى”.

ودعا المكاب النقابي ” وزارة الصحة للإشراف المباشر على تدبير المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش إلى حين تعيين مدير جديد للمركز والتحقيق في جل المشاريع والصفقات”، مضيفا أنه “من واجب الوزارة فتح تحقيق وبائي جاد يشمل كافة العاملات والعاملين بمستشفى الرازي والمرتفقين الذين مروا بمستعجلات هذا الأخير، خصوصا أن بعضهم قد يكونوا قد قاموا بالكشف والعلاج خارج المستشفى بعد تخلي المسؤولين عنهم وعدم قيامهم بما يجب عند تسجيل الحالات الأولى”.

وطالب رفاق مخاريق في قطاع الصحة ،عبر بيان توصلت “اآشكاين” بنسخة منه ” وزارة الصحة بالكف عن تجاهل هذه الكارثة الصحية -على غرار تجاهلها للمشاكل المتراكمة بمستشفيات الرباط وسلا-، فالأمر يهدد صحة وسلامة العاملات والعاملين والمرتفقين”.

تجدر الإشارة إلا أن المكتب النقابي للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، واكب المشاكل التي يعاني منها مستشفى إبن طفيل و مستشفى الرازي مند شهرين، وراسل الجهات المعنية من أجل فتح تحقيق عاجل وإجراء خبرة حول مدى مطابقة مستـعجلات مستشفى الرازي وكذلك ابن طفيل بمراكش للمعايير الوطنية والدولية وإحترامها لشروط الصحة والسلامـة، لكن لم تجد هذه المراسلة “الآذان الصاغية من طرف الإدارة أو المديرية الجهوية أو الوزارة أو غيرهم من السلطات والجهات المسؤولة والمعنية”.