لماذا وإلى أين ؟

إهمال أول ملعب للكريكيت في شمال إفريقيا بطنجة: فرصة ضائعة (صور)

يشهد الملعب الوطني للكريكيت في طنجة حالة من الإهمال على الرغم من مكانته التاريخية باعتباره أول ملعب لرياضة الكريكيت في شمال إفريقيا. الملعب، الذي افتُتح في عام 2002 بجهود المليونير الإماراتي عبد الرحمن أبو خطير بهدف نشر رياضة الكريكيت في العالم العربي، كان من المفترض أن يشكل نقطة تحول لهذه الرياضة في المنطقة، إلا أنه لم يتم استثمار هذه الفرصة بعد سنوات من افتتاحه.

الملعب استضاف عدة بطولات دولية هامة، منها أولى مبارياته الدولية التي جرت بين 12 و21 غشت من سنة 2002، حيث تنافست منتخبات باكستان، جنوب إفريقيا، وسريلانكا. كما حصل الملعب على الموافقة الدولية من المجلس الدولي للكريكيت، مما جعله ميدانًا معترفًا به عالميًا. إلا أن هذا التميز لم يكن كافيًا للحفاظ على البنية التحتية وجذب المزيد من البطولات والأحداث.

منذ تلك الفترة، تضاءل الاهتمام بهذا الملعب بشكل تدريجي، فلم يُستثمر بالشكل الذي كان يأمله الجميع. وحتى بعد أن احتضن المغرب مباريات ضد نادي ماليربون للكريكيت في 2004، ظل الملعب بعيدًا عن الأضواء الرياضية. غياب الترميم والصيانة حال دون استغلال الإمكانيات التي يوفرها كأول ملعب دولي في المنطقة.

ويبقى السؤال قائماً حول متى ستلتفت الجهات المسؤولة إلى هذا الصرح الرياضي لإعادة إحيائه، خصوصًا في وقت تتزايد فيه المبادرات الرياضية في المغرب وبطنجة على وجه المثال لا الحصر.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x