إنزكان.. سارق يضع حياة عجوز ومستقبل حفيدتها في كف عفريت

يبدو أن محطة مدينة إنزكان التي أصبحت مهترئة أضحت تشكل ملاذا للمتشردين و”قطاع الطرق” السارقين الذين يستغلون نقص تواجد العناصر الأمنية والإزدحام وحالة “الفوضى” التي تشهدها المحطة لسرقة ممتلكات المواطنين الذين يقصدون المكان.

في هذا الإطار، علمت الصحيفة الرقمية “آشكاين” من مصدر محلي مطلع أن مواطنة من أصول مغربية تقيم بتركيا تعرضت أمس الثلاثاء لسرقة جعلتها وعائلتها في ورطة، بعدما أقدم شخص على خطف حقيبتها اليدوية بعدما همت لركوب وسيلة نقل من باب المحطة صوب حي القليعة حيث تقيم عائلتها.

وأكد المصدر أن الحقيبة اليدوية التي سرقت من المواطنة الخمسينية تضم كل وثائقها الرسمية بما في ذلك الجواز، وهاتفين مع مبلغ مالي، بالإضافة إلى وثائق حفيدتها، مشددا على أن المواطنة المذكورة تعاني من مرض عضال وتتابع برتوكول صحي بتركيا، كما أن حفيدتها ملزمة بالعودة سريعا إلى تركيا لاستكمال دراستها.

ووفق المتحدث القريب من الضحية، فإن هذه الأخيرة “كانت تنوي زيارة المغرب وعائلتها رفقة حفيدتها قبل أن تعود لاستكمال برتوكلها الصحي؛ قبل أن تتعرض لسرقة وثائقها كاملة، لافتا إلى أنها سارعت للتواصل مع المصالح الأمنية أملا في إيجاد حل لمغادرة البلاد في أقرب وقت ممكن”، وفق المصدر ذاته.