2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الفرقة الوطنية تستمع لويحمان والهناوي في قضية مقتل الزايدي وباها

إستمعت الفرقة الوطنية للضابطة القضائية، بمقرها بالدار البيضاء، إلى كل من رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أحمد ويحمان، والكاتب العام للمرصد، عزيز هناوي، في قضية مقتل أحمد الزايدي القيادي الإتحادي، ومقتل عبد الله باها، القيادي في حزب العدالة والتنمية، ووزير الدولة في حكومة بنكيران.
وقال المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، في بلاغ توصلت “آشكاين” بنسخة منه، إنه “بناء على تكليف من قبل السيد الوكيل العام للملك بالرباط، استمعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء لكل من أحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع (بتاريخ 28 غشت 2018 ) و الأخ عزيز هناوي الكاتب العام للمرصد (بتاريخ 3 شتنبر 2018 )”. في موضوع شكاية تقدمت بها ما يسمى “جمعية أفريكا لحقوق الإنسان ” للسيد وزير العدل بتاريخ 8 مارس 2018.
وأردف بلاغ المرصد، أن “جمعية أفريكا لحقوق الإنسان نسبت في شكايتها تصريحات مُحرّفة للأخ ويحمان مفادها أن المرحومين أحمد الزايدي و عبد الله بها قُتلا من قبل عصابات صهيونية و أن ويحمان وهناوي مُهدَّدان بالقتل من قبل نشطاء الحركة الأمازيغية.”، على حد تعبير البلاغ.
وجدير بالذكر أن أحمد ويحمان، تساءل في مداخلة له بندوة صحافية بالرباط تخص مقتل الطالب آيت الجيد بنعيسى، قائلاً: “هل مات سي أحمد الزايدي وعبد الله باها موتةً طبيعية؟”، وزاد : “نحن رصدنا عصابة صهيونية تتدرّب بالسّلاح بالمغرب”، مؤكدا “أنهم في مرصد مناهضة التطبيع تلقوا تهديدات بتعريضهم للقتل”.