لماذا وإلى أين ؟

ويحمان: الذين قدموا شكاية ضدي هم عملاء للصهيونية وخونة للوطن

قال أحمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، إنه “تم الاستماع له رفقة عزيز الهناوي القيادي بذات المرصد، من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية المختصة في محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة لمدة 8 ساعات، بشأن الشكاية الكيدية التي تقدمت بها جمعية أفريقيا لحقوق الإنسان، المعروفة بدفاعها عن الأمازيغية، محرفة أقوالي في إحدى الندوات الصحافية حول مقتل عبد الله باها، وأحمد الزايدي”، وزاد “هؤلاء عملاء للصهيونية وخونة للوطن”. حسب تعبيره.

وأردف ويحمان في تصريح لـ”آشكاين”، أن عناصر الفرقة الوطنية، وجهت له “أسئلة بشأن العصابة الصهيونية التي تتدرب على السلاح، وتقنيات القتل بناء على مضامين دليل “كيف تقتل بضمير مرتاح”، الذي يؤطر به المؤطرون هذه التداريب العسكرية بإشراف مباشر من ضباط جيش الحرب الصهيوني، وعلى رأسهم الحاخام السابق يهودا أليوسكار”.

وأضاف رئيس المرصد المناهض للتطبيع مع إسرائيل: “نحن كشفنا عن العصابة بتفاصيل في ندوة 17 أبريل الماضي وقدمنا كل الأدلة القاطعة والتسجيلات والصور على هذه التدريبات التي كانت تؤطر إيديولوجيا بالتلمود، الأمر الذي انعكس على بعض الشباب المغربي الذي اعتنق الدين اليهودي”، معتبرا ذلك بأنه “خيانة للوطن لأنهم يتحدثون بإسم جيش الحرب الصهيوني ويفتخرون بما يسمونها إنجازات ضد الشعب الفلسطيني”.

وأكد ويحمان، في ذات التصريح، على أنه “أدلى بكل ما يثبت تصريحاته ويفند ادعاءات أصحاب الشكاية الكيدية”، وفق تعبيره، مشيرا إلى أن هذه الشكاية “إما أنه سيتم حفظها أو إحالتها على النيابة العامة لتفتح في الموضوع قضية قضائية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
محمد من تنجداد
المعلق(ة)
4 سبتمبر 2018 21:15

احمد ويحمان وكعادته يصنف من يخالفه الراي بالعميل والصهيوني. يطلق اتهاماته يمينا ويسارا في كل مناسبة و بدون مناسبة

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x