2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
70 % من المغاربة لا يعرفون منصة الشكايات وأهدافها

أكد استطلاع جديد صادر عن مجموعة “سونيرجيا” عدم معرفة 70 في المئة من المغاربة بوابة “شكاية” الخاصة باستقبال الشكايات حول المشاكل الإدارية.
وسجل الاستطلاع أن الرجال (34%)، والأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 إلى 34 (39%)، وبين 45 إلى 54 سنة (39%)، وسكان المدن الحضارية، أكثر فئات المغاربة معرفة بموضوع بوابة «chikaya.ma» والأهداف المرجوة منها.
في حين أظهرت نتائج دراسة “سونيرجيا” أن الشباب المتراوحة أعمارهم بين 18 و24 عامًا (78%)، وكبار السن الذين تبلغ أعمارهم 55 عامًا وأكثر (78%)، وسكان القرى والبوادي (81%) أكثر الفئات عدم إدراكا ومعرفة بوجود بوابة الكترونية رسمية خاصة باستقبال شكايات المغاربة في ما يلاقونه من مشاكل داخل المؤسسات الإدارية.
ومن بين نسبة 30 في المئة المدركة للبوابة الألكترونية، فقط 7 في المئة منهم من سبق ولجأ إليها لما تعرض لمشكل إداري معين، جلهم رجال (11%)، ومن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و44 عامًا (13%)، و65 عامًا وأكثر (10%).
وتهدف البوابة الوطنية الموحدة للشكايات الى استقبال شكايات وتظلمات المواطنين وتأمين تتبعها والإجابة عليها وتقديم حلول لمشاكلهم وكذا تلقي ملاحظاتهم واقتراحاتهم.
وتعد هذه البوابة أداة لتعزيز قنوات التفاعل بين الإدارة والمواطن باعتبار رأيه أولوية ووسيلة لتقويم أداء الإدارة وتحسين جودة خدماتها، حسب تعبير وازرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة.
ويُذكر أن الاستطلاعات والدراسات الصادرة خلال السنوات القليلة الماضية، وقفت على وجود تدني قانوني ومؤسساتي كبير وسط المغاربة، مشددة على ضرورة تكثيف البرامج والملتقيات والحملات الإعلامية والشعبية الهادفة لتعريف المغاربة بأهم الإجراءات المؤسساتية والنصوص القانونية الجاري بها العمل.
وجود تدني قانوني ومؤسساتي كبير وسط المغاربة راجع بالأساس إلى وسائل الإعلام الرسمية التي برامجها ملأى بالتفاهات عوض أن تقدم المواطن برامج مهمة و مفيدة و منها التثقيف القانوني و المؤسساتي ..
مجرد حائط مبكى… لا تصلح لشيء، فالإدارة في شخص المفتش العام المكلف بالتفاعل مع الشكاية، لا يجيب ولا أحد يجبره على ذلك، وحتى إذا امتنع لا عقوبات زجرية ضده ولا هم يحزنون… هذا مع أن الشكاية بالمرفق تصل نسخة منه الى وزارة مكلفة بالوظيفة العمومية “زعما” للمراقبة .. ونسخة تصل لرئاسة الحكومة … ومن بعد … كب الماء على بوطك
المهم كتبت لينا … برافو … نفعاتك الزيارة … إوا سير شوف غيرو
لم يسبق ان كانت هذه البوابة ضمن اولويات الدعاية على منصات الاشهار في التلفزيون والقنوات الرسمية وغير الرسمية حتى يعرفها الجميع.ولذلك يصدق عليها
المثل القائل:( كم حاجة قضيناها بتركها)