المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدخل على خط أحداث الفنيدق

أفاد المجلس الوطني لحقوق الإنسان أنه يواصل متابعة تعبئته الحمائية والحقوقية وتتبعه لدعوات ومحاولات العبور التي تشهدها عمالة المضيق الفنيدق، ولكافة الجوانب والإشكاليات المرتبطة أو المترتبة عنها.

وأكد المجلس ذاته في بلاغ له أنه على ضوء المعطيات التي تم تجميعها إلى حد الآن، سواء من خلال رصد شبكات التواصل الاجتماعي أو الرصد الميداني التي تقوم به اللجنة الجهوية لحقوق الانسان بطنجة تطوان الحسيمة، فيما يرتبط بالمحاولات المتعددة والمتكررة للعبور، خاصة يوم 15 شتنبر بالفنيدق، عقدت رئيسته اجتماعا مع الفرق المختصة بالمجلس يوم الأربعاء 18 شتنبر، بمقر المؤسسة المركزي بالرباط.

مشيرا إلى أنه بعد التداول في الخلاصات الأولية للرصد والتتبع الذي قام به المجلس ولجنته الجهوية، فقد تقرر دعوة المجلس الوطني لحقوق الانسان، باعتباره آلية للانتصاف وحماية حقوق الإنسان لكل الأشخاص، راشدين أو أطفال، أو أولياء أمورهم، الذين قد يكونوا موضوع انتهاك لحق من حقوقهم، للتواصل مع المجلس، وذلك من أجل الاستماع إليهم في سياق التحريات التي يباشرها مركزيا او جهويا للاتصال بالمجلس، من أجل هذه الغاية [email protected] البريد الإلكتروني. الهاتف 0537540033 : وذلك في انتظار نتائج البحث القضائي المفتوح تحت إشراف النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بتطوان بشأن بعض الوقائع والصور التي تم تداولها، وضرورة انتصاف الأفراد المعنيين المحتملين.،

مؤكدا دعم اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بطنجة تطوان الحسيمة بفريق متكامل لملاحظة محاكمة الأشخاص الذين عرضوا على النيابة العامة وتقررت متابعتهم في حالة اعتقال.

كما يواصل المجلس الوطني لحقوق الإنسان، حسب ذات البلاغ رصده للفضاء الرقمي ومنصات التواصل الاجتماعي سواء ما ترتب عن محاولات العبور السابقة أو دعوات أو محاولات جديدة، خاصة في ظل الكم الهائل للمعطيات المتداولة، التي قد يكون بعضها صحيحا وبعضها الآخر غير دقيق أو زائف أو مضلل.