أحيت مجموعة “جيبسي كينغس”، مساء الجمعة ضمن فعاليات مهرجان “طنجاز”، سهرة مفعمة بإيقاعاتها الغجرية الأصيلة وأصوات أعضائها الفريدة، والتي صنعت للمجموعة أسلوبا وصيتا عالميين.
وأكد نيكولاس رييس، المغني الرئيسي لمجموعة جيبسي كينغس، أن المشاركة في أحد مهرجانات المغرب “حلم يتحقق”.
وقال رييس، في تصريح للصحافة قبيل سهرته ضمن مهرجان طنجاز التي جرت مساء الجمعة بقصر المؤسسات الإيطالية، إننا “سعداء بالمشاركة هذه السنة في مهرجان طنجاز”، مبرزا أن مشاركته في أحد مهرجانات المغرب “حلم يتحقق”.
في هذا السياق، أبدى إعجابه بالمغرب وبتنوعه الثقافي، معربا “أنا سعيد جدا بزيارة البلد وصعود المنصة أمام الجماهير المغربية”.
وقال نيكولاس رييس “السهرة حفلة كبيرة حيث نتقاسم لحظات رائعة مع أصدقائنا المغاربة”، موضحا أن “جيبسي كينغس كانت لها الفكرة دوما لإبداع نمطها الخاص ضمن موسيقى الرومبا”.
وتقاسمت هذه المجموعة الموسيقية الشعبية، التي تمزج في أغانيها بين موسيقى الفلامينكو والبوب بإيقاعات لاتينية صارخة، مجموعة من أشهر أغانيها مع الجماهير التي حجت إلى منصة العرض بقصر المؤسسات الإيطالية، والذي تحول إلى فضاء للقاء موسيقي مع تراث فريد، في سهرة هي الأبرز ضمن فعاليات الدورة الثانية والعشرين من مهرجان “طنجاز”.
منذ الإيقاعات الأولى، ألهبت المجموعة الجماهير الحاضرة في السهرة لتتفاعل مع العازفين المهرة على القيثار والآلات الإيقاعية التي تعتمد عليها المجموعة في إنتاج أغانيها ذات الأسلوب الفريد، في جو ساحر سافر بالحضور لاكتشاف واحد من أشهر مكونات الفلكلور الموسيقي الإسباني.
من اللحظات القوية خلال السهرة، حينما ردد المجموعة، وفي مقدمتها المغني الرئيسي نيكولاس رييس، باقة من أشهر الأغاني التي يحفظها الحضور عن ظهر قلب، من قبيل ” Volare” و ” Djobi, Djoba” و ” Un Amor”، ومنح هذا الأداء المشترك بين “جيبسي كينغس” والجمهور تجربة انغماسية على إيقاعات أسلوب “رومبا فلامينغا” و “البوب”.
وحرص نيكولاس رييس، ذو الصوت الدافئ والأجش والمتميز، على تكريم المغني اليوناني الراحل ديميس روسوس من خلال أداء رائعته “Mourir auprès de mon amour”.
في ساحة السهرة المفتوحة والمكتظة بالجماهير، تردد صوت نيكولاس رييس واندمج مع أصوات الحضور في جو حماسي ملتهب طيلة لحظات السهرة التي أحياها “ملوك” موسيقى الجيبسي الغجرية.
كما قدمت المجموعة نسخة صوتية من الاغنية الناجحة لعمر دياب “تملي معاك”، قبل اختتام السهرة بأغنية ” A Mi Manera”، وهي النسخة الإسبانية لواحدة من روائع الأغاني الفرنسية لكلود فرانسوا ” Comme D’Habitude”.
وعلى مدى لحظات العرض الملتهبة، لم يتردد نيكولاس رييس في التفاعل مع رواد المهرجان، مجددا التأكيد على حبه للمغرب ورغبته في العودة للقاء محبيه وجماهيره مستقبلا.
وتعتبر مجموعة “جيبسي كينغس” رمزا لأسلوب “رومبا” الكاتلانية، والذي تمزج من خلاله أنماطا موسيقية متعددة، من بينها الفلامينغو والبوب والرومبا، لتصبح على مر السنين رمزا لهذه الموسيقى التي تجسد البهجة والفرح.
وتعد المجموعة واحدة من أبرز الفرق المشاركة في الدورة الثانية والعشرين لمهرجان “طنجاز”، والتي ستتواصل فعالياتها إلى غاية 22 شتنبر الجاري بقصر المؤسسات الإيطالية بطنجة، مع برمجة عدد من سهرات الجاز والسوينغ والفيزيون.
بالموازاة مع ذلك، تم أمس الجمعة افتتاح منصة عمومية على مدى 3 أيام، والتي ستستقبل أسماء فنية مغربية وازنة، من قبيل حميد القصري، وأيضا بعض المواهب الواعدة من قبيل جوبانتوجا وسعد تيولي. كما تشارك أسماء أخرى سبق وأحيت سهرات المهرجان من قبيل كناوة إكسبريس وهوبا هوبا سبيريت، والتي تعد مزيجا بين التقاليد والحداثة الموسيقية.
وتحتفي هذه النسخة من طنجاز بحاضرة البوغاز، طنجة، بكل تنوعها الثقافي والفني، مما يوفر لرواد المهرجان تجربة غنية ومبتكرة في نفس الوقت.
هي فقط مسألة احلام!!
فشبابنا يحدوه حلم العبور و لو اعتبرت الاغلبية ان هذا الحلم هو نتاج تحريض!!!
و جيبسي كينغن!! كان يحدوهم حلم أحياء سهرة في طنجة بعدما لم يتبقى منهم إلا الاسم بفعل الزمان و الشتات!!
الفرق بين الحلمين..هو ان حلم الشباب المغربي محفوف بالمخاطر…حتى المجازفة بفقدان حياتهم!!
و حلم ملوك الغجر ينتهي بسهرة بين أسوار قصر عتيق له تاريخه و رواده vip مع استلام اجر ليس بالزهيد مقابل ذلك الحلم!!!
طبعا لن يحتاج جمهور هذه الأمسية لتقاسم حلم شباب الهجرة و لن يتأثر بتحريض أعداء الوطن الذين تكلم عنه من هم مخلصوا الوطن!!