البيجيدي: “البام” تجمع تحكمي قائم على منطق يكرس الهيمنة والسلطوية

أشار حزب العدالة والتنمية، إلى أن ما يقع داخل حيز الأصالة والمعاصرة، دون أن يسميه، يساهم في فقدان الثقة في العمل الحزبي.

واعتبر “البيجيدي” في بلاغ صاجر عن اجتماع استثنائي لأمانته العامة، أن بنية الهيئات المسيرة لبعض الأحزاب السياسية المشكلة للحكومة والقائمة على الصراع حول مواقع النفوذ السياسي والمالي، وتوالي الفضائح لدى عدد كبير من أعضاءها وداخل هيئاتها، (في إشارة لما يقع داخل البام) تساهم في فقدان الثقة”.

ويرى “البيجيدي” حسب ذات البلاغ، أن ما يقع داخ البلام “يؤكد على ما سبق وأن نبه إليه الحزب (البيجيدي) من خطورة هذا التجمع التحكمي القائم على منطق غريب عن الممارسة السياسية النبيلة، والذي يكرس الهيمنة والسلطوية والهرولة نحو المواقع الحكومية والجماعات الترابية لتحقيق المآرب الشخصية غير المشروعة وتغييب المصلحة العامة ومصالح وهموم المواطنين والمواطنات”.

يذكر أن حزب الأصالة والمعاصرة يعيش على وقع اضطرابات داخلية في الأونة الأخيرة، كانت انطلاقتها مع تورط عضوين قياديين به في شبكة للتهريب الدولي للمخدرات، المعروفة إعلامية بشبكة اسكوبار الصحراء، الأمر الذي عجل برحيل الأمين العام السابق لذات الحزب، عبد اللطيف وهبي، وتولي قيادة ثلاثية زمام الأمور بهذا الحزب.

وما هي إلا أشهر قليلة على فضيحة “إسكوبار الصحراء” التي زلزلت البام، حتى اهتز الحزب على وقع تجميد عضوية صلاح الدين أبو الغالي، أحد أعضاء القيادة الثلاثية، وما تلاه من تبادل لتهم ثقيلة وكشف لمعطيات مثيرة عما يقع داخل هذه الهيئة الحزبية وبعض أساليب تصفية الصراعات الداخلية به.