لماذا وإلى أين ؟

ماذا يقع بين الزفزافي وجلول؟

أثارت الرسائل الأخيرة الصادرة عن معتقلي حراك الريف المتفاعلة مع السياقات والأحداث الوطنية، جدلا وتساؤلات عدة في أوساط الرأي العام والداعمين لقضية حراك الريف.

معتقلو حراك الريف الذين يقضون عقوبات سجنية بين 10 ,20 سنة، على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها الحسيمة ومناطق مجاورة، بقيادة ناصر الزفزافي، واضبوا على التواصل مع الرأي العام ومع داعمي قضيتهم عبر رسائل مقتضبة تنشر، في الغالب، على صفحة أحمد الزفزافي، والد ناصر بالفايسبوك.

المثير في الآونة الأخيرة أن هذه الرسائل تحمل فقط ستة معتقلين، وهم: سمير اغير، محمد حاكي، زكرياء اضهشور، نبيل احمجيق،ناصر الزفزافي، فيما غاب، وعلى غير العادة، اسم محمد جلول عنها، مما طرح عدة تساؤلات حول الأسباب والخلفيات.

غير أن غياب توقيع المعتقل على خلفية الحراك محمد الجلول في الرسائل الاخيرة، آخرها الرسالة التي يتبرأون فيها مما حدث في كرنفال ” الحمر المستنفرة”، والاكتفاء بالأسماء الخمسة الباقية، جعل البعض يتكهن بوجود خلاف بين الزفزافي وجلول حول قضايا غير معروفة، فيما أرجأ البعض الآخر السبب لعدم توافق التقدير وتباين في وجهات النظر  في المواضيع المعنية بالرسائل التي لا تحمل توقيع جلول.

أحمد الزفزافي، أب قائد الحراك ناصر الزفزافي، قال إنه “فيما يخص قضية جلول فكل شخص له رأيه وتوجهه في الموضوع، وما علينا إلا احترام الجميع ما دام الإنسان معتقلا ويتواجد داخل الاعتقال لقضية نبيلة آمن حتى آخر رمق بها.

وأضاف ي حديث مقتضب لـ “آشكاين”، “ولهذا يجب أن نحترم الإنسان الذي يدافع عن القضايا العادلة بشرف وتوجيه الأنظار نحو المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين، ولما يخرج الجميع يمكن حينها النقاش في كل القضايا، إذ لا يجب القيام كما فعله البعض بالصراع في الهواء وعلى الهواء دون تحقيق أي نتيجة ملموسة”، رافضا باحترام شديد الإدلاء بأي معطيات أخرى لأسباب خاصة.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x