لماذا وإلى أين ؟

أنباء عن إختفاء قاصر ولاد عياد..وحقوقي يوضح

أفادت مصادر محلية أن خديجة أوقرا، قاصر منطقة أولاد عياد التي قالت إنها تعرضت للاغتصاب الجماعي، المصحوب بالتعذيب عبر الكي والوشم، إختفت رفقة والدها من منزلهما، صباح اليوم الثلاثاء 4 شتنبر الجاري.

وإعتبرت ذات المصادر، أن اختفاء خديجة في هذا التوقيت يعد هروبا من إجراء خبرة طبية، التي ستكشف حقيقة تصريحاتها، لأن الخبرة تهدف لفحص بسيكولوجي وجسدي عليها لتحديد طبيعة الوشوم و تاريخها و طريقة وشمها، و فحص حقيقة الافتضاض الذي تعرضت له و تاريخه، مع تحديد طبيعة الآثار على جسدها و يدها من نذوب و كي على المعصم و تاريخه والأداة المستعملة في كل ذلك.

من جهته، نفى عبد الواحد السعدي، ناشط حقوقي، وعضو “لجنة دعم خديجة ضحية الإغتصاب بولاد عياد”، أن تكون “خديجة أوقرا قد إختفت من منزلها”، موضحا أنها “سافرت مع والدها إلى إحدى المدن المجاورة لجماعة ولاد عياد تجنبا لضغط زيارات وسائل الإعلام والمهتمين والمواطنين”.

وأكد السعدي، في تصريح لـ”آشكاين”، على أن “قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف ببني ملال، لم يأمر بعد بإجراء خبرة طبية”، وزاد أن أولى جلسات عند قاضي التحقيق ستكون يوم الخميس 6 شتنبر الجاري”، معتبرا أن “الجهات التي تروج لأخبار عن قِدم الوشم أو هرب خديجة من منزلها بسبب خوفها من كشف حقيقة تصريحاتها هي جهات لا مصداقية لها، وتخدم أهداف بعيدة عن كشف الحقيقة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x