طلبة الطب يرفضون مقترح الوسيط والأزمة تمتد
رفض طلبة الطب المقترح المقدم من طرف وزارة عبد اللطيف ميراوي عبر مؤسسة الوسيط لإنهاء الأزمة المتفاقمة لما يزيد عن 9 أشهر.
وبمجرد إمداد مؤسسة الوسيط اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة بالمغرب تصورها لإنهاء الازمة، عملت الأخيرة وفق مصادر صحفية لجريدة “آشكاين” الإخبارية على فتح نافذة للتصويت في وجه جميع الطلبة للحسم في المقترح، ما أدى إلى عدم تتجاوز نسبة قبول طلبة الطب على المقترح 26 بالمائة، إذ تراوحت نسبة رفض طلبة الطب للمقترح بين 70 و93 في المئة حسب كل كلية، في حين قبل طلبة شعبة الصيدلية المقترح المقدم لهم بنسة قبول تجاوزت 56 في المئة.
وأكد مصدر طلابي من داخل لجنة طلبة الطب والصيدلة، أنه “بناء على نتائج التصويت تم رفض المقترح والاستمرار في خطوة الإضراب المفتوح”، مشيرا إلى “استحالة عودة طلبة الطب للمدرجات بعد 10 أشهر من الاحتجاج رفعوا خلالها 7 سنوات أو لا شيء، في الوقت الذي تتمسك فيه الوزارة بست سنوات فقط، وفي ظل عدم تقديم الوزارة الوصية وفق ما توصلت به اللجنة من مؤسسة الوسيط عن حلول ملموسة واقعية لباقي نقاط الملف المطلبي التي لا تختلف في مجملها عما قٌدم في المرات السابقة”.
وأضاف ذات المصدر أن “التصويت على مقترح الوزارة لحل هذه الأزمة التي اقتربت من إكمال سنتها الأولى تم بشكل منفصل بين طلبة الطب وطلبة الصيدلة، وهذا ما يبرر قبول طلبة الصيدلة بالمقترح على الصعيد الوطني، فيما رفضته نسب كبيرة من طلبة الطب”.
وفيما يخص مشكل كيفة إجراء الامتحانات، أوضح ذات المتحدث عن “عدم القبول إلا بالصيغة التي قدمها طلبة الطب، أو دراسة كيفية أخرى تُصاغ بطريقة مشتركة بين الطلبة وبين الوازرة الوصية، لكن بعد رفع الحظر العملي عن مجالس الطلبة وسحب التوقيفات، وبعد التوصل لاتفاق يُنهي الإضراب المفتوح ”.
يُذكر أن طلبة الصيدلة وقعوا بشكل رسمي محضر التسوية المعد من طرف مؤسسة الوسيط، ما يعني رسميا إنهاء الإضراب المفتوح داخل شعبة الصيدلة.