لماذا وإلى أين ؟

طلبة الطب يقررون تصعيدا جديدا ردا على تفريق قوات الأمن اعتصامهم بالقوة

لم يتأخر رد طلبة الطب طويلا على منع وتفريق السلطات الأمنية اعتصاما احتجاجيا مرفوقا بمبيت ليلي نفذه الطلبة المضربون أمام مدخل كلية الطب والضيدلة بالرباط في الساعات الأولى من اليوم الخميس 26 شتنبر 2024.

وقررت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة تنظيم وقفات احتجاجية بكافة المستشفيات الجامعية، اليوم الخميس، وذلك ردا على ما اعبتره “تعرض أطباء المستقبل من تنكيل وإهانات”، داعية عموم طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان وأساتذتنا الكرام وكافة الشغيلة الصحية وعموم الجماهير الطلابية بكافة الجامعات إلى حضورها.

وتأسفت ذات اللجنة الطلابية في بلاغ توصلت جريدة “آشكاين” الإخبارية بنظير منه، لما “تعرض له طلبة كلية الطب بالرباط هذه الليلة خلال اعتصامهم السلمي أمام الكلية المغلقة والمطوقة أمنيا من تجاوزات في استعمال السلطة، إذ تم التدخل بشكل عنيف وهمجي على الطلبة وأمهاتهم وأبائهم حيث تم حسب المعلومات الأولية اعتقال حوالي 15 طالبا وحتى ذويهم إضافة إلى إصابة عدد من الطلبة وإغماء آخرين”، مطالبة بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين من طلبة وذويهم، تفاديا لمزيد من الاحتقان.

وحمل البيان في ذات الصدد “الحكومة والمسؤولين في شخص رئيس الحكومة ووزير التعليم العالي مسؤولية تعنيف طلبة الطب بالرباط وما آلت إليه الأوضاع ومطالبتنا باعتذار رسمي على خلفية هذا الاعتداء الوحشي”، على حد تعبيرها.

واعتبر الطلبة المضربون لما يزيد عن 10 أشهر أن “المشاهد الحزينة التي عاشها أطباء المستقبل اليوم تبين مدى اهتمام الحكومة بالعنصر البشري وعملها الدؤوب على خلق الجاذبية لحل مشكل الهجرة وتشجيعها على الثقة في المؤسسات وكذلك جديتها الكبيرة في العمل على إيجاد حل للأزمة كما عهدنا عليها دوما طوال هذه الأشهر العشر من الإضراب المفتوح”، مشددة في ذات الصدد على أن “العنف ليس سبيلا للتفاوض وليس لغة نتعامل بها، والالتزام بالسلمية في جميع الأشكال النضالية مهما بلغت الاستفزازات، ومهما بلغ مستوى الاحتقان داخل صوفوف الطلبة، كون الدافع الأول للاحتجاج هو حب الوطن والغيرة عليه والتشبث بجودة التكوين الطبي العمومي”.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x