فيديرالية آباء التلاميذ تتوعد بالتصدي لـ”مُقرر البغرير”

فاروق مهداوي/صحافي متدرب

قال المصطفى صائن الكاتب العام والناطق الرسمي باسم “الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات أباء وأمهات وأولياء التلاميذ”، إن الفدرالية تعتبر”الدخول المدرسي مؤشرا على مدى إستعداد مختلف الفاعلين والشركاء للمدرسة المغربية لإنجاح السنة الدراسية كما يعتبر محكا حقيقيا للخطاب الرسمي وواقعية المذكرات والمراسلات الوزارية”.

وأكد ذات المتحدث في تصريح خص به”اَشكاين”، أنه بالنسبة للفيدرالية فإنها “تطمح وتعمل على تحقيق دخول مدرسي ناجح ويقاس هذا النجاح أساسا بمدى قدرة المدرسة على ضمان أقسام غير مكتظة و أطر إدارية وتربوية كافية و مؤهلة لأداء مهامها و على مدى قدرة المدرسة على استيعاب طلبات إعادة التوجيه وطلبات إعادة التمدرس و إمكانية تلبية طلبات الإنتقال للتلاميذ الذين يغيرون مقر سكناهم”.

وأوضح المصطفى صائن، أنه “إذا كان من غير الممكن تقييم الدخول المدرسي 2018-2019 قبل إنطلاقه في الخامس من شتنبر الجاري إلا أن بعض المؤشرات التي تأثر في الدخول المدرسي كعمليات الدعم الاجتماعي وخصوصا برنامج  مليون محفظة؛ الذي يعرف بعض المشاكل بسبب عدم جاهزية الكتب المدرسية الجديدة”، مضيفا أن الحركات المطلبية للأطر الادارية والتربوية “قد تربك الدخول المدرسي فقرار الأطر الإدارية التربوية (مديرون ونظار وحراس عامون) مقاطعة الإجتماعات والبريد والإقتصار على أداء مهامها في حدها الأدنى والوقفات والمسيرات التي تنظمها الأساتذة المتعاقدون وتهديدهم بالتصعيد واقع يزيد من قلق إسر التلاميذ وممثلوهم ويزداد هذا القلق مع تسجيل خصاص مهم مع بداية السنة وخصوصا في الأطر الإدارية”.

وبخصوص التغيرات التي وقعت في المناهج و التهكمات التي تتعرض لها هذه الأخيرة من طرف رواد مواقع التواصل الإجتماعي صرح صائن، أن “منهج الفيدرالية الوطنية المغربية ينآى عن أسلوب التهكم، و لكن ما راج من تهكمات في ما يخص بعض الألفاظ والنصوص التي وردت في الكتب المدرسية الجديد يؤشر على وجود مشاكل على مستوى لجن التأليف المدرسي، و دفاتر التحملات التي التزمت بها، وستقوم الفيدرالية الوطنية المغربية بالتواصل مع الجهات المعنية لتصحيح كل الإختلالات التي قد ترد في الكتب المدرسي أو المناهج والبرامج”.