عبرّ مهنييو النقل الطرقي عبر القارات عن غضبهم من عدم استجابة الحكومة لمطالبهم، على هامش انعقاد الجمع العام للجمعية المغربية للنقل الطرقي عبر القارات “AMTRI-MAROC”، صباح أمس السبت، موضحين أنهم يعانون منذ أزمة فيروس كورونا دون أن يتم الاستجابة لأي من مطالبهم رغم كل الاجتماعات والنقاشات مع الوزارة الوصية على القطاع.
وفي هذا السياق، صرح عامر زغينو، رئيس الجمعية المغربية للنقل الطرقي عبر القارات المغرب “AMTRI-MAROC”، أن القطاع يعاني من مجموعة من الإشكالات والمشاكل وضعته في حالة مزرية، حيث منذ أزمم كوفيد وفاعلو القطاع يعانون، ناهيك عن الحرب الروسية الأوكرانية وما واكبها من ارتفاع لأثمنة الكازوال.
وأضاف زغينو، أنهم كانوا قد طالبوا الوزارة الوصية، بوضع مشروع مقايسة، تتعلق برفع ثمن النقل الطرقي عبر القارات بشكل معقلن بتزامن مع ارتفاع أسعار الكازوال وانخفاضها، وقد رفعت الوزارة الوصية المقترح إلى رئاسة الحكومة، لكن لحدود الساعة ليس هناك أي استجابة، وقد لاحظنا أن طلباتنا ومقترحاتنا دائما ما تقبر في كتابة رئاسة الحكومة.
واسترسل رئيس الجمعية المغربية للنقل الطرقي عبر القارات، أنه السائق المهني يخرج من أكادير نحو طنجة مواجها السرقة وإتلاف السلع والحراگة وغيرها من المخاطر، وقد طالبنا بباحة استراحة مؤمنة وسندفع ثمنها حتى، لكن طلبنا قوبل بآذان صماء، حيث وصلنا اليوم لنقطة يطالب فيها مهنييوا القطاع بالتوقف عن العمل احتجاجا على عدم تجاوب الحكومة لمطالبهم، رغم الحوارات والنقاشات المتعددة.
وأضاف زغينو، أن دعم 6000درهم للكازوال، أمام زيادة لا تقل عن 40 ألف درهم في مصاريف الكازوال للنقل الدولي عبر الطرف، غير كافية ولا تساعد في تخفيف العبئ، ونحن لا نطالب بالصدقة بل نطالب بقانون يحمينا ألا وهو المقايسة، كما نطالب بالكازوال المهني، فمنافستنا الأولى إسبانيا ناهيك عن دول أخرى، كلهم يعتمدون نظام الكازوال المهني، فكيف سننافسهم. مؤكدا أنهم يعتزمون التصعيد وتنفيذ جميع أنواع الاحتجاجات حتى يتحمل المسؤولون مسؤوليتهم.