لماذا وإلى أين ؟

المبادرة الأطلسية تجمع بوريطة بنظرائه من دول الساحل

التقى وزير الخارجية المغربية، ناصر بوريطة، أمس السبت 28 شتنبر 2024، مع نظرائه من دول الساحل الموقعين على المبادرة الأطلسية التي أطلقها المغرب في وقت سابق.

ونشر وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة مالي، عبد الله ديوب، صورة جمعته  بوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ونظرائه من دول الساحل النيجر تشاد وبوركينافاسو على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأكد ديوب، في تغريدة على حسابه بـ”إكس“، أن الاجتماع خُصص لحديث عن المبادرة الملكية من أجل الأطلسي، لأجل تسهيل ولولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، والتي أعلن عنها ملك المغرب العام الماضي في خطابه بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء.

وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، قد أبرز يوم الاثنين 23 شتنبر الجاري، بنيويورك، أهمية المبادرة الملكية من أجل الأطلسي، خلال اجتماع وزاري ترأسه وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن.

وأكد بوريطة، خلال هذا الاجتماع المنعقد حول موضوع “الشراكة من أجل التعاون الأطلسي”، أن الاستراتيجية الملكية، التي تم إطلاقها في 2022 في إطار مسلسل الرباط للدول الإفريقية الأطلسية، تشكل مبادرة تعاون “طموحة” تهدف إلى النهوض بالسلام والاستقرار والازدهار المشترك في المنطقة الإفريقية الأطلسية.

وشدد على أن المبادرة الملكية تروم تمكين البلدان الإفريقية من تملك مسارها التنموي، مذكرا بأن الواجهة الأطلسية لإفريقيا تضم 23 بلدا و70 بالمائة من سكان القارة، وحيث تتركز 40 بالمائة من المبادلات التجارية الإفريقية.

ونبه خلال هذا الاجتماع الذي حضره العديد من وزراء بلدان الواجهتين الأطلسيتين، بأن “هذا الفضاء الذي يزخر بالمؤهلات والفرص في قطاعات رئيسية، كالسياحة والموارد المعدنية، يواجه أيضا تحديات مهمة، من قبيل الإرهاب والتغير المناخي، والاستغلال المفرط للثروات البحرية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x