لماذا وإلى أين ؟

فعاليات ثقافية في طنجة ووجدة تخليدا للذكرى الـ60 للهجرة المغربية إلى بلجيكا

تقام مجموعة من الفعاليات الثقافية للاحتفال بالذكرى الستين لتوقيع اتفاقية اليد العاملة الثنائية بين المغرب وبلجيكا في طنجة ووجدة خلال شهري أكتوبر ونونبر، والتي ينظمها مركز الفنون “موسم”، الذي يتخذ من بروكسيل مقرا له. ويندرج البرنامج في إطار مشروع “موسم بلجيكا – قصص عابرة للحدود” وسيتضمن ثلاثة تعابير فنية، هي معرض للفنون البصرية والأدب والسينما.

ووفقا للمنظمين، سيكون الهدف هو عرض أعمال الفنانين البلجيكيين المغاربة، أو الفنانين المغاربة الذين قضوا بعض الوقت في بلجيكا، في مجموعة من التخصصات الفنية، وهي نتاج تلاقح متعدد بفضل التنقل الذي يميز الجيل الجديد من الفنانين.

ويسلط المعرض الضوء على مجموعة من الفنانين المعاصرين الذين ولدوا في بلجيكا أو الذين يعيشون فيها واستفادوا من الإقامة الفنية في مركز موسم. ويتعلق الأمر بكل من يونس بابا علي، وخديجة الأبيض، وحنان الفارسي، وبدر الحماني، ونبيلة حليم، وحمزة الحلوبي، ونبيل حميش، ورندة معروفي، ومصطفى صيفي رحموني.

والقاسم المشترك بين هؤلاء الفنانين هو أنهم “يتنقلون بين المملكتين، المغرب وبلجيكا، مستلهمين من الواقع والأحداث الجارية في كلا الجانبين، مع المزج بين تعبيرات فنية مختلفة”. وسيكون الأدب أيضا في قلب هذا الحدث. فقد تم إعداد برنامج أدبي يتضمن أعمالا أدبية وروائية وشعرية ومسرحية سيتم تقديمها في طنجة ووجدة. وسيناقش كتاب مخضرمون مثل طه عدنان، وعيش آيت حمو، ورشيدة لمرابط، وآية صابي، أعمالهم ويقدمون قصصهم.

كما يعتزم مركز “موسم” ترجمة بعض العناوين من الهولندية إلى الفرنسية أو العربية من أجل تعريف الجمهور المغربي ببعض الكتاب على غرار رشيدة لمرابط الحائزة على جائزة “أولتيما” للأدب من المجتمع الفلاماني في بلجيكا.

أما في قسم الفن السابع، فقد دعي عدد من المخرجين البلجيكيين المغاربة للمشاركة بإنتاجاتهم المتميزة في مجموعة من الأشكال، من أفلام المؤلفين إلى الإنتاجات الكبيرة والأفلام الوثائقية.

وسيتم بالمناسبة تنظيم لقاءات ونقاشات مع بعض المخرجين والفنانين المشاركين، من بينهم إيش آيت حمو، وعادل العربي وبلال فلاح، ورشيدة الكراني وجواد غالب، لتبادل الأفكار مع الجمهور.

ووفقا للمنظمين، يمثل “موسم بلجيكا – قصص عابرة للحدود” مرحلة مهمة بالنسبة للعديد من الفنانين والكتاب والمخرجين المشاركين في المعرض، فبالنسبة لبعضهم، ستكون هذه هي المرة الأولى التي يعرضون فيها أعمالهم في المغرب، وهي علامة فارقة في مسيرتهم الفنية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x