أطلق مغاربة لبنان نداء استغاثة من داخل القصف الإسرائيلي على لبنان، مطالبين الخارجية المغربية للتدخل العاجل لأجل إجلائهم.
وأكدت إحدى المغربية، أنهم “شهدوا قصف منزلين بجانب مسكنهم ورأوا الموت بأعينهم، واضطروا للخروج مجددا من المكان الذي كانوا فيه بعدما طلبوا منهم الخروج لانهم يريدون قصف المكان”.
وحسب تصريح صحفي للمعنية، لإذاعة خاصةـ فإن “بعض المغاربة يبيتون عند أصدقائهم أو في مدارس”، مشيرة إلى أنه “قبل بدأ القصف تواصلوا مع السفارة المغربية التي أكدت لهم أنها لا تتوفر على أي أمر بالإجلاء، حيث قامت السفارة بتسجيلهم وأمدوهم برقم واتساب بهدف بعث صور جوازات السفر وبطاقة التعريف وبطاقة الإقامة، وبعدها لم يكن هناك أي اتصال”.
وأضافت المتحدثة أن “عائلاتهم في المغرب مرعوبون على وضعهم في لبنان، ويبحثون لهم على التذاكر بأي وسيلة، لكن المشكل هو غياب الطيران في البلد سوى طائرة لبنان، ووصول أثمنتها إلى أسعار خيالية بسبب “جار الحرب الذين استغلوا الفرصة ورفعوا سعر التذكرة إلى 4 آلاف دولار”.
وتابعت “طالبوا من السفارة المغربية نقلهم إلى تركيا على الأقل كي يتدبروا أمرهم هناك، على أن لا يبقوا تحت هذه الضغوطات، حيث يعيشون الرعب رغم عدم وجود علاقة تربطهم بالحزب أو أي شخص آخر”، مؤكدة على أن “عددا من الأبرياء قتلوا خلال هذا القصف”.
وكانت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، قد أحدثت خلية أزمة لتتبع أوضاع الجالية المغربية بلبنان وذلك على خلفية تطورات الأوضاع بهذا البلد، حسب ما أفاده للجريدة مصدر شديد الإطلاع، مؤكدا أن الخلية التي تم إحداثها “تعمل بشكل متواصل للتفاعل مع تطورات الأوضاع واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها”، مشيرا إلى أن “العديد من أفراد الجالية قاموا بمغادرة لبنان من قبل”.
وأضاف ذات المتحدث أن “مصالح الوزارة، بالتنسيق مع سفارة المملكة المغربية بلبنان، مجندة بشكل متواصل لخدمة الجالية المغربية بلبنان، وذلك في سياق الاهتمام الخاص لأوضاع الجالية المغربية”.
وحول إمكانية القيام بعملية إجلاء للمغاربة المقيمين في لبنان أفاد مصدرنا أنه “إلى حد الآن، لم يعلن أي بلد القيام بعمليات ترحيل لرعاياه”.
يشار إلى أنه في يومي 17 و18 سبتمبر الجاري، عرفت لبنان انفجارات عديدة لأجهزة الاتصالات وغيرها من الأدوات اللاسلكية، مما أشعل موجة جديدة من التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، قبل أن تبدأ القوات الجوية الإسرائيلية في تنفيذ ضربات مكثفة على جنوب لبنان عبر الحدود الشمالية مباشرة كما هاجمت العاصمة بيروت، في إطار العملية العسكرية التي أطلقت عليها إسرائيل اسم “سهام الشمال” وتقول إنها تهدف لإضعاف قدرات حزب الله اللبناني.
العالم المنافق يقف صامتا و متفرجا على إجرام دولة تشدق رئيس حكومتها عليهم بأنه بالقتل يجلب السلام!!
يجتمع العالم في نفس الوقت في قمة حول محاربة داعش و التطرف كما يحبون ان يسموه الإسلامي في الوقت الذي يقتل الصهاينة مئات الاشخاص كلما استهدفوا فردا من المقاومة و تخرج تصاريح داعمة لحق اسرائيل في الدفاع عن نفسها!! حق المستعمر في الدفاع ضد مطالب بارضه!!
المعادلة اكبر من ذلك القاتل صرح بأنه يتبع التوراة في حربه و ليس من حق المقاوم ان يتحجج بالقرآن!! بدأ تلوح خطوط اهداف الصهاينة و لن تتوقف في لبنان و ستجر معها دولا اخرى و ستمتد الى الفرات و ما فوق!!!