أجرت عناصر للجيش المغربي رفقة قوات المارينز الأمريكية مناورات تكتيكية على السواحل الشمالية للمملكة.
وأفادت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب، أن “مناورات بحرية جمعت، هذا الشهر، قوات مارينز البحرية الأمريكية، ونظيراتها من البحرية الملكية المغربية”.
وأوضحت السفارة الأمريكية، في تغريدة على حسابها بموقع “إكس”، أن “السفينة البحرية الأمريكية هيرشيل “وودي” ويليامز، احتضنت تدريبًا عسكريًا ثنائيًا بالقاعدة البحرية الخامسة في القصر الصغير، بالمغرب”.
وشملت المناورات، يضيف المصدر ذاته “عمليات التدخل الطبي التكتيكي، والدوريات، وأنشطة الإنزال البرمائي، بهدف تعزيز التشغيل البيني و التأهب العملياتي للقوات الشريكة”.
وتأتي هذه المناورات بين الجانبين في سياق التنسيق والتعاون المتواصل بين الجانبين، والتي يترجم إلى إجراء منوارات وتدريبات عسكرية، أبرزها مناورات الأسد الإفريقي، ما يعكس الشراكة الاستراتيجية التي تجمع الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب كحليف استراتيجي موثوق خارج حالف الناتو.
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر من أبرز مزودي المغرب بالسلاح، حيث سبق لهما إبرام اتفاقيات تسليح، آخرها تلك االتي تهم دباباات “أبرامز”، حيث عقد المغرب مع الولايات المتحدة صفقة اقتناء لناقلات من الحجم الكبير معدة لنقل العتاد العسكري الحربي الثقيل كدبابات أبرامز التي تحصل عليها المغرب، وإخلاء الصيانة لأثقل المعدات ذات المهام الحرجة بما في ذلك الدبابات والمركبات المدرعة ومركبات الإنقاذ.