لماذا وإلى أين ؟

العجلاوي: سبب مباشر غير مذكور في الإعلام كان وراء فرض الجزائر الفيزا على المغاربة (فيديو)

أبرز الخبير في الشؤون الافريقية والباحث في مركز افريقيا والشرق الأوسط للدراسات، الموساوي العجلاوي، سببا أساسيا آخرا في غير معلن ومذكور في الإعلام، في فرض الجارة الشرقية تأشرة الفيزا على كل حامل للجواز المغربي.

وأشار العجلاوي خلال مروره ببرنامج “آشكاين مع هشام“، إلى أن “الاتحاد الافريقي في موعد خلال شهر فبراير المقبل مع انتخاب رئيس المفوضية خلفا لمحمد فكي المنتهية ولايته شهر يناير المقبل، وسيكون على إقليم دول شرق افريقيا اختيار رئيس المفوضية من بينها في إطار التتابع الإقاليمي المتبع في التناوب على الرئاسة، ولحد الآن من الأبرز الأسماء المطروحة الكيني أونديلا، المقرب جدا من أطروحات الجزائر وجبهة البروليزاريو وجهورية جنوب إفريقيا، ومرشح جيبوتيا، في حين نائب رئيس المفوضية سيكون من نصيب أقاليم دول شمال افريقيا، والذي عرف لحد الآن تقدم كل من المغرب والجزائر بترشيحهما لشغل المنصب”.

واعتبر ذات المتحدث “أن الجزائر بعد استشعارها مسبقا بخسارة المنصب لصالح المغرب في حالة التصويت، بعدما تمكن هذا الأخير من تغيير موازين القوى كليا داخل القارة الافريقية، دفعت بورقة فرض الفيزا حتى يرد المغرب على هذا الإجراء، وتوحي للرأي العام الإفريقي ولممثلي دول الاتحاد الافريقي بالتالي بوجود توتر حاد بين المغرب والجزائر ونهجهما إجراءات مضادة، ما يستلزم البحث عن طرف ثالث لشغل نائب رئيس المفوضية كجمهورية مصر مثلا، وهي آخر ورقة تلعب بها الجزائر بعد يقينها التام بخسارتها المنصب لصالح المغرب في حالة التصويت”.

يُذكر أن الجارة الشرقية فرضت يوم 26 شتنبر 2024 عبر بلاغ صادر عن وزارة خارجيتها، “إعادة العمل الفوري بإلزامية الحصول على تأشيرة الدخول إلى ترابها الوطني بالنسبة لجميع الرعايا الأجانب الحاملين لجوازات السفر المغربية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x