2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مونديال2026: لجنة مولاي حفيظ و لقجع تطلق حملة بِدائية (الجزء1)

استهلت لجنة ترشيح المغرب لاستضافة مونديال 2026 لكرة القدم عملها بحملة دعائية جد بدائية يكسوها الكثير من الغموض والإرتجالية، بشهادة العديد من المتتبعين والمهتمين بالشأن الرياضي وكذا الإقتصادي.
هذه البدائية والإرتجالية في التعامل مع ملف ضخم بحجم استضافة الحدث العالمي الهام وهو مونديال كرة القدم لسنة 2026، زرعت نوعا من التخوف لدى فئات واسعة من المغاربة، خاصة بعد الصدمات والنكسات التي عانوا منها جراء رفض ملف المغرب أو عدم قدرته على مقارعة عدد من البلدان التي تمكنت من الفوز بشرف تنظيم هذه المنافسة الكبرى.
أوجه “تخبط” لجنة ترشيح المغرب التي يرأسها مولاي حفيظ العلمي، عديدة، ستعمل “آشكاين” على كشفها عبر أجزاء، وذلك تنويرا للراي العام ودفعا في اتجاه استدراك ما يمكن استدراكه، وكشفا لنقاط الضعف في ملف ترشيح المغرب الذي كثر عنه القيل والقال منذ أول ندوة صحفية عقدتها اللجنة المذكورة.
لا وجود لموقع إلكتروني خاص بملف المغرب!!
سجل “الإتحاد الثلاثي” المنافس للمغرب، والمتكون من أمريكا، كندا والمكسيك أول أهدافه، في مرمى “لجنة مولاي حفيظ العلمي”، حيث أنشأ قبل مدة من الزمن موقعا رسميا خاصا بملف ترشيح هذه البلدان لاستضافة مونديال 2026.
الموقع الإلكتروني الرسمي، يتضمن معطيات مفصلة عن المدن والملاعب التي يفترض أن تستضيف هذا الحدث الدولي، كما يحتوي الموقع على معطيات دقيقة تهم ملف الدول الثلاث.

أكثر من ذلك، فالموقع الإلكتروني يضم كذلك بعضا مما قالته الصحافة الدولية عن الملف “الأمريكي-الكندي- المكسيسي” المشترك، إذ يكفي الدخول إليه حتى يتم الإطلاع على كل كبيرة وصغيرة.
طبعا، فالمغرب أو بالأحرى لجنة الترشيح التي يرأسها مولاي حفيظ العلمي لم تكلف نفسها عناء إنشاء موقع لنفس الغرض، مما يؤكد تلك الإرتجالية والبدائية، والتي تدل على عدم مسايرة “الملف المغربي” للتقدم التكنولوجي الذي أصبح ركيزة أساسية في الوقت الحالي للدعاية والإشهار.
“اللوغو العجيب والغريب”
بشهادة متخصصين في مجال التصميم، فقد وقع اختيار لجنة ترشيح المغرب لمونديال 2026، على هوية بصرية “لوغو” غاية في السوء، حيث لم يرق لفئات عريضة من المغاربة وكذا الأجانب، فأصبح المغرب مثارا للسخرية من طرف وسائل الإعلام الأجنبية التي قطرت الشمع على المشرفين والمعنيين بالملف.

وامتدت الإنتقادات إلى تصميم لوغوهات ساخرة، نكاية في الهوية البصرية الرسمية لملف المغرب، وهو الموضوع الذي كانت “آشكاين” سباقة إلى إثارته يوم الندوة الصحفية التي نظمتها لجنة ترشيح المغرب لمونديال 2026 يوم الثلاثاء 23 يناير.

أين الإنجليزية؟
كما هو معروف فاللغة الإنجليزية هي لغة التواصل الاولى عالميا، غير ان هذا المعطى كان ضمن رزمة الأمور التي أغفلتها لجنة ترشيح المغرب للمونديال، حيث اعتمدت خلال ندوتها الصحفية الأول على اللغة العربية والدارجة، إضافة إلى اللغة الفرنسية التي كانت طاغية إلى حد كبير خلال مداخلات المسؤولين، وهو ما استعصى معه فهم ما يجري أثناء الندوة من طرف الصحافة الأنجلوساكسونية، والتي لها إشعاع كبير في القارتين الأمريكيتين وكذا آسيا وأوروبا.
أكثر من هذا وذاك، وإذا استثنينا عبارة “BIDDING NATION” الظاهرة أسفل الهوية البصرية للمونديال، فقد غابت اللغة الإنجليزية ايضا عن أغلب إن لم نقل كل المنشورات التي تروج لملف المغرب على مواقع التواصل الإجتماعي، وهو أمر سيؤثر بطريقة أو بأخرى على ترشيح المملكة لاستضافة التظاهرة، نظرا لغياب الإشعاع العالمي الذي يفترض أن تمنحه لغة التواصل.
المواقع الإجتماعية .. استفاقة متأخرة
تأخرت اللجنة المكلفة بملف ترشيح المغرب لمونديال 2026 كثيرا في الترويج للحدث عبر مواقع التواصل الإجتماعي، والتي تعد الآن الركيزة الاساسية لأي حدث كيفما كان نوعه، ففي الوقت الذي انطلقت أمريكا وكندا والمكسيك في الدعاية لملفها المشترك عبر التويتر منذ يوليوز من سنة 2017، وعبر الفيسبوك منذ نونبر 2017، لم تستفق اللجنة المغربية إلا يوم الثلاثاء وهو موعد الندوة الصحفية.

ففي هذا السياق تم تسجيل أن اللجنة المكلفة بالملف المغربي أنشأت حسابا (غير موثق بالشارة الزرقاء) على تويتر يوم الندوة ونشرت 9 تغريدات فقط في حين نشر ملف المنافس أزيد من 100 تدوينة منذ إنشائه، تضمنت العديد من المستجدات والمقالات الصحفية والتدوينات التي تدفع في اتجاه مساندة الملف المشترك.
أما على مستوى الفيسبوك، فنفس الشيء، إذ لم يتم فتح حساب خاص بـ”ترشيح المغرب لمونديال2026″، (غير موثق بالشارة الزرقاء) إلا يوم الثلاثاء كذلك مع غياب شبه تام للمنشورات والتدوينات والروابط التي قد تعطي دفعة للملف وإشعاعا أكبر.

يتبع…
لك الله يا وطني. المفسدين في كل مكان و المتطفلين اخترقوا كل القطاعات و استحوذت على كل المناصب. الله يحفظك يا و وطني و يا ملكي
Je respecte Monsieur Lakjaa car il a fait du bon boulot a la fédération de foot Mais il nous faut de vrais pro de la com et du marketing pour défendre le dossier marocain et c’est sûr que ce n’est pas avec des politiciens vereux qu’on va y arriver. Pfffff toujours la même histoire, on va jamais apprendre de nos erreurs anciennes
أطلب من جلالة الملك نصره الله أن يعيد النظر في تشكيلة اللجنة المغربية للمونديال و يقيل المسيرين غير المؤهلين لتحمل هدا النوع من المسؤولية الدولية. إنهم بتصرفاتهم الغير احترافية يسيؤون لصورة المغرب ملكا حكومة و شعبا
C’est triste de voir autant d’argent gaspillé pour si peux de resultats mediocres. C’est de l’amaterisme pure et simple. Ce comité de milliardaires doit avoir honte…
من الخيمة خرج مايل