2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
85 % من المغاربة يرفضون المساواة في الإرث (تقرير رسمي)
أرقام مثيرة كشفت مذكرة إحصائية حديثة للمندوبية السامية للتخطيط حول تمثلات المواطنين الاجتماعية لواقع المساواة بين الجنسين، مؤكدة معارضة فئات واسعة من المجتمع المغربي للمساواة بين الجنسين في مجال الإرث.
حيث سجلت المندوبية معارضة ما يزيد 85 في المئة من ذات المستجوبين، مسألة المساواة بين الجنسين في الإرث، ويكون هذا الرفض أكثر وضوحا في المناطق الحضرية (89.2%) مقابل المناطق الريفية (82.8%)، ومن حيث الجنس، تبدو معارض الرجال أكثر وضوحا، حيث رفض 92.3% بشدة هذا الإصلاح، غير أن المثير في الأمر هو المعارضة الكبير للنساء كذلك رغم كونهن المستفيدات رقم واحد من هذا الإجراء، إذ سجلت إحصائيات المندوبية أن ما يقرب من 81.4% منهن يشاركن الرجال رفض فكرة المساواة في مسائل الميراث.
وتأتي أرقام المندوبية في سياق النقاش المحتدم حاليا بين التيارات الليبرالية واليسارية من جهة والإسلامية والمحافظة من جهة أخرى، حول التعديلات الواجب تضمنها لمسودة مدونة الأسرة، وخاصة فيما يتعلق بموضوع إقرار المساواة في الإرث وما رافقه من تقاطب إديولوجي حاد بين مؤيد ومعارض.
وفي سياق آخر، أكدت أرقام مندوبية التخطيط إقرارا ما يقارب 6 من كل 10 مغاربة (ما يعادل 58 في المئة من المستجوبين) غياب المساواة بين الجنسين في المجتمع المغربي، مع ظهور هذا التصور بشكل خاص في المناطق الريفية حيث تصل إلى 65.8% مقابل 52.4% في المناطق الحضرية.
وفيما يخص نظر كل جنس لواقع المساواة في السياق المغربي، سجلت ذات الإحصائية أن 63.3% من النساء يرون أنه لا توجد مساواة بين الجنسين، في حين يشاركهم هذا الرأي 54.8% من الرجال.
إقرار أغلبية المغاربة بغياب المساواة بين الجنسين، رافقه تشديد كبير من طرف المستجوبين على أهمية تحقيق هذه المساواة خاصة في المجالات الإدارية والسياسية، إذ عبر ما يزيد عن 70 في المئة على ضرورة تحقيقها في المسؤوليات الإدارية، وفي التمثيل البرلماني وفي المهام الانتخابية الإقليمية، فيما تجاوزت نسبة التأييد 65 في المئة فيما يخص مشاركة النساء في التشكيلة الحكومية والوصول للسلطة القضائية وقيادة المنظمات السياسية والنقابية وباقي الهيئات المدنية.
وسجل التقرير وجود عوامل سوسيو-ثقافية لانعدام المساواة بين الجنسين في المجتمع المغربي، أبرزها ثقل الموروث الاجتماعي 58.7٪، وكذلك عامل التأثير الديني وانخفاض مستوى تعليم المرأة وتبعيتها الاقتصادية للرجل.
منين جبتي هاد النسبة ديال 85 في المئة.,,,,,,من راسك ,,,,,ما هو مصدرك,,,,,,الكذوب على عباد الله
المساواة في الارث هي فكرة اديولوجية نخبوية تروم اهذاف غير معلنة اكتر منها فكرة لتحقيق المساواة بين المراة والرجل، وما أكتر المجالات التي يجب التركيز عليها لتحقيق المساواة وولوج نقاش حقيقي وغير إديلوجي ومنها المساواة في ظروف العمل وفي الاجور التي تعد مطلبا واضحا لا تشوبه شائبة، لكن دعات الفتنة دعات الضرب في توابت الامة يريدون إعادة عقارب الساعة الى الوراء لخلق صراع مفتعل داخل المجتمع، اما تكريم المراة في الارث فهناك ابواب كتيرة ومشروعة دينيا ووضعيا لتمتيعها بإرت متساو او يفوق الارث الذي يتمتع به الذكر، دون المساس بما هو تابت نصا.